حقيقة الطيرة المنهي عنها هي مايحمل الإنسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه

حقيقة الطيرة المنهي عنها هي مايحمل الإنسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه
حقيقة الطيرة المنهي عنها هي مايحمل الإنسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه

حقيقة الطيرة المنهي عنها هي مايحمل الإنسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه، بعض الناس يتشائمون بمجرد أن حدث معهم شيء يكرهونه ظناً منهم أن هذا الشيء هو إشارة لشيء سيء قد يحدث لهم فيتراجعون عن فعل ما كانوا ينوون القيام به، فمثلاً شخص ما أراد السفر لبلد ورأى الغراب أو البومة فيتشاءم ويرجع عن قرار سفره فالبعض يعتقد أن البومة والغراب من الطيور التي تجلب النحس له فيتشاءم وهذا يعد من التطير وهو مكروه، وسوف توضح موضوع حقيقة الطيرة المنهي عنها هي مايحمل الانسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه بالتفصيل.

حقيقة الطيرة المنهي عنها هي مايحمل الانسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه

التطير هو من الأمور المنهي عنها وتعتبر شرك بالله وهذا بسبب اعتقاد الناس بأنه بيد أحد آخر أن يجلب النفع والضر غير الله تعالى فهذا شرك كبير، وكل الأمور التي تتعلق بالتطير مكروهة، وعبارة حقيقة الطيرة المنهي عنها هي مايحمل الانسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه من عبارات الصح أو الخطأ والجواب هو:

  • العبارة صحيحة.

أدلة على أن الطيرة منهي عنها ويعد شرك بالله

الطيرة هي شرك بالله لاعتقاد البعض أن غير الله تعالى بيده أن ينفع ويضر الناس، ومن الأدلة التي تدل على أن الطيرة منهي عنها وتعد شرك بالله:

  • عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك، قالوا: يا رسول الله ما كفارة ذلك؟ قال: أن يقول أحدهم اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك “.
  • عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” الطيرة شرك “.
  • عن أنس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : ” لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ “.