الجهاد الإسلامي: المقاومة الفلسطينية ستبدأ من حيث انتهت المعارك السابقة

الجهاد الإسلامي
الجهاد الإسلامي

قالت حركة الجهاد الإسلامي، فجر الثلاثاء، إن المقاومة الفلسطينية ستبدأ من حيث انتهت المعارك السابقة.

وأضاف المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي أن "المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي، وأن المعاناة الفلسطينية لن تكون جسرا لوصول الاحتلال إلى جمهوره الإسرائيلي".

وأشار إلى أن "المقاومة أرست قواعد اشتباك مع العدو الذي يريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم".

وأكد على أن "كل السيناريوهات والخيارات مفتوحة أمام المقاومة للرد على جرائم الاحتلال".

ولفت إلى أن "الاحتلال ضرب عرض الحائط بكل مبادرات الوسطاء والمقاومة ستثأر للقادة الشهداء".

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً مفاجئاً على قطاع غزة ما أسفر عن سقوط 14 شهيداً وعشرات الجرحى.

ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ثلاثة من قادتها الكبار اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ.

وقالت السرايا في بيان "ننعى الشهداء الكبار جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، وخليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وطارق محمد عزالدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، والذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم".

وأضافت "إننا إذ ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبناءهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال ثلاثة من قادرة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

ووفقاً لبيان صادر عن جيش الاحتلال فإنه اغتال طارق عز الدين، المسؤول عن توجيه عدد من العمليات في الضفة الغربية.

وقال البيان إن تم اغتيال قائدين أخرين وهم قائد المنطقة الشمالية في الجهاد، خليل البهتيمي، الذي كان خلف إطلاق الصواريخ صوب مناطق غلاف غزة خلال الأشهر الماضية، وأمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس، جهاد غنام.

وأشار إن قصف غزة كان عملية مشتركة مع جهاز الشاباك الإسرائيلي.