جهود مصرية مكثفة لإنهاء جولة التصعيد بين غزة وإسرائيل بأسرع وقت ممكن

صواريخ.jpg
صواريخ.jpg

تجري في هذه الساعات جمهورية مصر العربية جهودًا مكثفة لإنهاء جولة التصعيد بين إسرائيل، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، وفقاً لما ذكرته قناة ريشت كان العبرية.

يأتي ذلك عقب قيام المقاومة في غزة بإطلاق عشرات الصواريخ صوب مستوطنات الغلاف، ردًا على استشهاد القيادي خضر عدنان في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ما ادت إلى إصابة 12 مستوطنًا، في آخر تحديث نشرته مستشفى برزيلاي.

من جانبها، أشارت صحيفة "العربي الجديد"، نقلا عن مصادر مصرية وصفتها بالـ"مطلعة"، قولها إن "المسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصري، يبذلون جهودًا حثيثة لمنع انفجار الأوضاع في قطاع غزة، عقب وفاة الأسير خضر عدنان"، وذكرت أن القاهرة تستعين بـ"أطراف إقليمية ذات تأثير على الوضع في قطاع غزة" من أجل دعم جهود الوساطة.

وذكر مصدر مصري تحدث إلى الصحيفة، بحسب ما أوردت على موقعها الإلكتروني، أن "جهود الوساطة المصرية فشلت في احتواء غضب حركة الجهاد، التي تمسكت بالرد على التعنت الإسرائيلي الذي أودى بحياة خضر"، وأضاف أن "المسؤولين في القاهرة يحاولون التوصل إلى اتفاق يقضي بسرعة تسليم جثمان الأسير الراحل، مقابل وقف التصعيد من الجانبين".

وقال المصدر إن القاهرة "تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل حلول منتصف الليل، في ظل احتقان الأجواء، وخشية اندلاع مواجهة واسعة"، مشيرا إلى "حالة انزعاج مصرية بسبب بدء المواجهات بشكل عنيف، وهو ما ينذر باحتمالات أكبر لاتساعها، على عكس المرات السابقة، التي كانت تأخذ طابعًا تدريجيًا".

في المقابل، ذكرت التقارير الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ هجمات واسعة وعنيفة في قطاع غزة، ردا على إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون من القطاع والتي بلغ مجموعها 34 قذيفة، مشيرة إلى أن الضغط الذي يمارسه مسؤولون في الائتلاف والمعارضة على الحكومة سيدفعها إلى تنفيذ "هجمات قوية"، رغم دعوات الوسطاء للتهدئة.

تل ابيب/ المشرق نيوز