الاسيرة المقدسية الطفلة نفوذ حماد تعاني من قسوة الجلاد الاسرائيلي

نفوذ حماد
نفوذ حماد

تعاني الاسيرة المقدسية الطفلة نفوذ حماد ، من قسوة الجلاد الاسرائيلي في سجون الاحتلال حيث جرى نقلها إلى قسم المعبار في سجن "الشارون"، وسط ظروف إنسانية واعتقالية صعبة وسيئة للغاية، تفتقر لأدنى مقومات الحياة، وحرمان من الطعام، فضلًا عن نقلها للعزل الانفرادي عدة مرات، والصراخ والشتم بألفاظ نابية، حتى تم نقلها إلى معتقل "الدامون، وما تزال موقوفة حتى اليوم".

فهذه الاسيرة لم تشفع لها طفولتها البريئة أمام همجية الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته الوحشية، حين اعتقلها من داخل مدرستها بنات الروضة الحديثة في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن بالحي.

ففي الثامن من ديسمبر 2021، كانت الطفلة المقدسية نفوذ حماد على موعد لتحمل لقبًا جديدًا وتصبح أسيرة في سجون الاحتلال لم يكن يتجاوز عمرها أربعة عشر عامًا.

ومن لحظة اعتقالها برفقة صديقتها إسراء غتيت، تعرضت الأسيرة حماد إلى عمليات تنكيل واعتداء وحشي ومعاملة مهينة، وأثناء نقلها إلى مركز "المسكوبية" غربي القدس، جرى تقييد يديها بالقيود الحديدية للخلف وتعصيب عينيها بكمامة، وضربها على وجهها بعنف، دون مراعاة لطفولتها البريئة.

وتتعمد سلطات الاحتلال استهداف أطفال القدس يوميًا، من خلال اقتحام منازلهم واعتقالهم، وممارسة كافة أساليب التعذيب بحقهم سواء عند اعتقالهم أو أثناء احتجازهم والتحقيق معهم داخل السجون، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على احترام حقوق الطفل.

انتهى

القدس /  المشرق نيوز