اندلعت اشتباكات عنيفة في مناطق واسعة من العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، وسط تضارب للأنباء حول مناطق سيطرة كل منهما.
وقال الجيش السوداني في بيان إن "ما يتم تداوله عن ان قوات الدعم السريع المتمردة سيطرت على مطار مروي هو محض اشاعه ونوع من الحرب النفسية".
وأضاف الجيش في بيان للسودانيين "قواتكم المسلحة الابية فارضة سيطرتها وهيمنتها على كل القواعد والمطارات، وما زالت تدافع وتؤدي واجبها الدستوري والوطني والقانوني".
وأشار إلى أنه "يطارد قوات الدعم السريع في منطقة الرياض شرق الخرطوم".
بدورها قالت مصادر سودانية إن الجيش بد استخدام الطيران في المعركة، مؤكداً مشاهدة طائرة عسكرية في سماء الخرطوم.
وأضافت باحتدام القتال حول مقر إقامة كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي في حي المطار.
وأكد قائد الحرس الرئاسي بالجيش السوداني أن البرهان موجود في مكان آمن ويتابع العمليات العسكرية بنفسه.
في المقابل، قال المستشار السياسي لقائد الدعم السريع إن حميدتي في مكان آمن ويقود قواته بنفسه ونطالب المواطنين بالبقاء بمنازلهم.
من جهتها، دعت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري الجيش السوداني والدعم السريع لوقف الأعمال العدائية فورا.
وناشدت الأسرة الدولية والإقليمية المساعدة العاجلة لوقف المواجهات المسلحة.
وأبدى عضو لجنة الوساطة مني اركو مناوي أسفه الشديد بعد أن أصبحت مدينة الخرطوم تحت وابل النيران، وناشد الطرفين الجيش والدعم السريع بوقف إطلاق النار فورا للحفاظ على سلامة المواطنين.
وقال في تغريدة على تويتر "كنا مع رئيس مجلس السيادة حتي واحدة ونصف صباح اليوم، فالتزم أمامنا بالتهدئة وكان من المفترض أن نلتقي بقائد الدعم السريع اليوم العاشرة صباح إلا ان السيف سبق العدل.
