نشرت السلطات الروسية مقطع فيديو يظهر السيدة داريا تريبوفا المسئولة عن تفجير أحد المقاهي في سان بطرسبورغ ما أسفر عن مقتل المدون العسكري الروسي فلادلين تاتارسكي وجرح العشرات.
وفي مقطع فيديو بثّته السلطات تُسمع داريا تريبوفا وهي تعترف بأنها سلّمت تمثالا صغيرا انفجر في وقت لاحق في المقهى.
وقال المحققون إن لديهم دليلا على أن الهجوم تم التخطيط له من أوكرانيا. فيما يصف مسؤولون من كييف الواقعة بأنها حالة اقتتال روسية.
وأصيب أكثر من 30 شخصا بجروح في التفجير. وكان تاتارسكي يحضر اجتماعا وطنيا مع أنصار في مقهى بوصفه متحدثا للضيوف بعد منتصف يوم الأحد.
كان المقهى الذي تم استهدافه يوم الأحد مملوكا سابقا لرئيس مرتزقة فاغنر الروسية سيئة السمعة يفغيني بريغوزين، حسبما أفاد موقع فونتانكا الإخباري في سان بطرسبورغ
ويحظى المدون الروسي القتيل بمتابعة أكثر من 500 ألف شخص على تيليغرام، وانتقد هو وغيره من المدونين العسكريين جوانب من الحملة الروسية في أوكرانيا.
وقالت جماعة تدعى "سايبر فرونت زد"، تطلق على نفسها اسم "القوات الإعلامية الروسية" على تيليغرام، إنها استأجرت المقهى بالكامل في المساء.
وقالت الجماعة في تدوينة عبر تيليغرام: "وقع هجوم إرهابي. اتخذنا إجراءات أمنية معينة لكنها للأسف لم تكن كافية".
وجاء في البيان: "تعازينا لكل من عرف المراسل الحربي الممتاز وصديقنا فلادلين تاتارسكي".
ودعم تاتارسكي الحرب في أوكرانيا، واكتسب شعبية منذ بداية ما تسميه روسيا "عمليتها العسكرية الخاصة" من خلال تقديم التحليل والتعليق.
وقبل ذلك، في عام 2014، حارب تاتارسكي ضد القوميين الأوكرانيين مع مقاومة دونباس.