كشفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن معلومات جديدة حول عملية إطلاق النار في شارع "ديزنغوف" في تل أبيب، والتي أدت لإصابة خمسة إسرائيليين، اثنان منهم بجراح خطيرة.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان صحفي: إن شخصاً من الرملة سلم نفسه إلى مركز الشرطة في تل أبيب، تشير الشبهات إلى أنه يعمل في مجال نقل وتوصيل فلسطينيين من غير الحاصلين على تصريح دخول إلى مناطق الـ48.

وأوضحت أن شخصاً آخر من بلدة كسيفة يشتبه بأنه "شارك في نقل وتوصيل منفذ عملية تل أبيب"، مشيرة إلى أنها ستعرض المعتقلين، اليوم، على محكمة الصلح في تل أبيب، للنظر في تمديد اعتقالهما.

وأكدت شرطة الاحتلال في بيانها أن التحقيقات في عملية تل أبيب التي أسفرت عن إصابة خمسة إسرائيليين، لا تزال مستمرة بالتعاون مع جهاز أمن الاحتلال العام (شاباك).

وعن الحالة الصحية للمصابين بعملية تل أبيب ، أفادت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، صباح اليوم الجمعة، بأن أحد المصابين بحالة خطيرة ويبلغ من العمر (32 عاماً)، ولم يطرأ أي تحسن على وضعه، وقد تعرض لإطلاق النار في عنقه.

فيما وصفت حالة المصاب الثاني بالخطيرة، والثالث بالمتوسطة، ويرقدون جميعهم في مشفى "إيخيلوف" الإسرائيلي بتل أبيب، تحت التخدير والتنفس الصناعي.

ونفذ عملية إطلاق النار في شارع "ديزنغوف" في تل أبيب، الليلة الماضية، الشهيد الشاب معتز الخواجا (23 عاماً)، من بلدة نعلين غرب مدينة رام الله.

وفي أعقاب العملية، داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل عائلة الشهيد وخرّبت محتوياته، وحققت مع أفراد العائلة ميدانياً قبل أن تعتقل والده، ثم قامت بأخذ قياسات هندسية لمنزل العائلة تمهيدًا لهدمه.

انتهى

تل ابيب /  المشرق نيوز