توقع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، أن يرفع البنك أسعار الفائدة إلى مستوى أعلى مما توقعه سابقًا في ظل مساعيه المستمرة لمكافحة التضخم وسوق العمل القوي.

وقال في خطابه اليوم في مجلس الشيوخ الأمريكي "إذا كانت مجموعة بيانات التضخم التي ستنشر لاحقا ستؤكد لنا أنه يتعين علينا الاستمرار في إحكام الحزام، فسنكون مستعدين لإعادة رفع أسعار الفائدة في القرارات المقبلة".

وفي بداية شهر فبراير، أعلنت لجنة السوق المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (FOMC) في نهاية اجتماع استمر يومين أنها سترفع أسعار الفائدة في الاقتصاد بنسبة 0.25٪ (25 نقطة أساس) إلى 4.75٪ وصولا الى أعلى مستوى منذ أكتوبر 2007.

بعد أسبوعين، تم نشر بيانات التضخم وسجل مؤشر أسعار المستهلك زيادة سنوية بنسبة 6.4٪ في يناير، وهو تباطؤ من 6.5٪ في ديسمبر ولكن أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 6.2٪.

ويوم الجمعة المقبل، ستنشر بيانات التوظيف لشهر فبراير، مع توقع انخفاض كبير مع إضافة 203 آلاف وظيفة جديدة في الاقتصاد، مقابل إضافة (التي فاجأت السوق) في يناير بـ 517 ألف وظيفة جديدة.