الأسرى في سجون الاحتلال يتجهون لخطوات أكثر حدة الأسبوع الجاري

الأسرى
الأسرى

قالت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم الأحد إن الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي يتجهون نحو خطوات أكثر حدة وتأثيرًا على إدارة السجون خلال الأسبوع الجاري.

وأضافت الوزارة في بيان إن قرار الاتجاه إلى خطوات أكثر حدة يأتي بعد عشرين يومًا من برنامج العصيان والاحتجاج على إجراءات إدارة السجون والمتطرف إيتمار بن غفير بحقهم.

وأشارت إلى أن "تصعيد الأسرى من خطواتهم هو نتيجة لعدم وجود توجه حقيقي لدى إدارة السجون لإنهاء الإجراءات والقرارات الأخيرة التي تم تنفيذها والتي تمس حياة الأسرى وواقعهم المعيشي بشكل مباشر".

وأكدت الوزارة على أن الخطوات ستبقى في حالة تصاعد حتى موعد الشروع في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المبارك.

ولفتت إلى أن خطوات الأسرى لليوم الأحد تمثلت في إغلاق جميع الأقسام لمدة 3 ساعات (10 صباحًا حتى 1 ظهرًا)، وتنظيم احتجاجات للأسرى في ساحات السجون (الفورة) من خلال جلسات جماعية، واستمرار ارتداء ملابس الأسرى (الشاباص).

ولليوم الـ 20 على التوالي، يواصل الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، خطواتهم الاحتجاجية، ضد الإجراءات العقابية المتخذة بحقهم من قبل إدارة السجون بتعليمات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

وشمل البرنامج النضالي (العصيان) على مدار 17 يوما ماضية: (عرقلة ما يسمى بالفحص الأمني (دق الشبابيك)، وإرجاع وجبات الطعام، والاعتصام في الساحات، وتأخير الدخول إلى الأقسام بعد انتهاء (الفورة)، وبعد صلاة الجمعة، وارتداء اللباس البني (الشاباص)، وإغلاق الأقسام، (الإرباك الليلي – التكبير والطرق على الأبواب)، وعقد جلسات تعبئة خلال ما يسمى بإجراء العدد، وتأخير الخروج إلى (البوسطات – نقل الأسرى من السجون إلى المحاكم أو إلى سجون أخرى).

وفرضت إدارة السجون الإسرائيلية جملة من العقوبات على الأسرى الفلسطينيين، شملت: إغلاق الكانتينا، وتقييد أياديهم كشرط للخروج من قسم الاعتقال، ومنعهم من أداء الرياضية الصباحية، ووضع الأقفال على الحمامات الخاصة بالاستحمام، وقطع المياه الساخنة، وتقليص مدة الفورة، وحرمانهم من تلقي العلاج.

الأسرى الفلسطينيون

الجدير ذكره، أن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يصل إلى أكثر من 4780 أسيراً، يضمون 160 طفلاً و29 امرأة، و914 معتقلاً إدارياً.