أكدت الحركة الأسيرة على أنها ستواصل عصيانها وحراكها داخل السجون "حتى انتصارنا وهزيمة السجان"، معلنة عن يوم غدٍ الجمعة يوما لنصرة الأسرى.

وشددت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، في بيان لها على أن قانون إعدام الأسرى الذي يعبر عن حقد عدونا هو "طريق شهادة بالنسبة لنا، وسنقرر كيف ننال هذه الشهادة بقوانيننا وأساليبنا الخاصة، وسيندم عدونا على لحظة الإصدار النهائي لهذا القانون".

وقالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة: "ندخل اليوم يومنا الـ 17 من حراكنا الرافض لإجراءات المدعو بن غفير؛ والذي يتوعدنا بمزيدٍ من التضييق والانتقام، فبات واضحًا أنه ومن حوله لم يلتقطوا رسالتنا بعد، ولم يفهموا طبيعة الفلسطيني العنيد الذي لا يتراجع عن حقه".

وأوضحت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، "حراكنا الوطني الذي تشارك فيه كافة الفصائل والذي سينتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام مع بداية شهر رمضان المبارك؛ سيكون الأوسع من حيث العدد والفصائل المشاركة، وسيكون المطلب الوحيد لهذا الإضراب هو حرية الأسرى".

انتهى

رام الله - غزة /  المشرق نيوز