حسين الشيخ يتحدث عن أسباب ذهاب القيادة الفلسطينية إلى اجتماع العقبة

حسين الشيخ -اجتماع العقبة
حسين الشيخ -اجتماع العقبة

تحدث أمين سر اللجنة التنفيذية لحركة فتح حسين الشيخ عن اجتماع العقبة الخماسي الذي جمع السلطة الفلسطينية وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة ومصر والأردن.

وقال الشيخ في تصريحات لتلفزيون فلسطين إن " اجتماع العقبة يؤكد أهمية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والشامل، وأن قرارات القيادة تهدف إلى إجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق شعبنا".

وأضاف الشيخ أن "وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي ما زال مستمرًا، ويوجد حراك سياسي كبير بالتعاون مع الاشقاء العرب لمواجهة عدوان الاحتلال على شعبنا

وتابع "نحن لا نخاف المقابلات ونقابل من فوق الطاولة وليس من تحتها لأننا أصحاب الحق، ونحن لسنا قطّاع طرق، نحن ثوار، ونتمرحل بقراراتنا لتتناسب بحجم الهجمة الاسرائيلية في ظل حكومة اسرائيلية وحشية".

وأشار إلى أن "اجتماع العقبة يؤكد أهمية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والشامل، وجاءت المشاركة في القمة بهدف حماية شعبنا".

واستطرد "كل حركات التحرر في العالم تفاوض عدوها، ومعارضة مؤتمر العقبة حق طبيعي للفصائل وللناس، لدي محاضر الجلسات كلها للقيادة الفلسطينية وكل فصائل المنظمة وعلى رأسها فتــح كانت مطلعة على تفاصيل ما جرى بيننا وبين الأمريكان، ولم يكن القرار فردي".

وأردف "قابلت مستشار بنيامين نتنياهو، ولا نعمل تفاهمات تحت الطاولة ولا نخاف، واتفقنا على تفاهمات مبدئية، حول اعتراف اسرائيل بالاتفاقيات الموقعة ليكون هذا هو المدخل لأي تهدئة مع الاسرائيليين، لكن بعد 48 ساعة من التفاهمات اقتحمت إسرائيل نابلس وارتكبت جريمتها، لكن رغم المجزرة قررنا أن نقبض على الجمر ونلملم جراحنا ونذهب إلى قمة العقبة، واتخذنا القرار بكل جرأة".

وأكد على أن "لقاء العقبة كان سياسيًا وليس أمنيًا فالحضور لم يكونوا ضباط أمن وأنا كذلك". مشدداً على أن الالتزام بالاتفاقيات الموقعة هي المدخل لاي هدنة محددة زمنياً مع الاحتلال.

وشدد "نحن لن نكبل أيدي أحد ولا نمنع أحدا من ممارسة المقاومة الشعبية السلمية، وبدلا أن حمل اليافطات على دوار المنارة وشتمنا اذهب لمواجهة الاحتلال".