جيش الاحتلال يعزز قواته في الضفة الغربية بكتيبة رابعة

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين عن تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة بنشر كتيبة رابعة من قواته.

وقال الناطق باسم الجيش إن "كتيبة تابو ستضاف إلى ثلاث كتائب إضافية أخرى نشرت في الضفة".

وأضاف الجيش أن عدد الكتائب المنشورة اليوم الاثنين ارتفع إلى كتيبتين تضافان إلى اثنتين نشرتا أمس الأحد.

ويأتي نشر الكتائب عقب تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة ومقابلتها من قبل الجماهير الفلسطينية بمواجهات وعمليات فدائية.

وأحرق أمس الأحد مستوطنون متطرفون أكثر من 75 منزلاً و100 سيارة في بلدة حوارة، فيما نددت عدة أطراف دولية بجرائم المستوطنين واعتداءاتهم.

ونفذ مقاومون فلسطينيون مساء اليوم الاثنين عمليتي إطلاق نار قرب مدينة أريحا ما تسبب بإصابة مستوطنين بينهم مصاب بجراح حرجة جداً.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن منفذي عملية إطلاق النار في حوارة نجحوا بالفرار من البلدة وقت اعتداء المستوطنين على المنازل والأهالي.

وأضافت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية تزعم بأنها تعرف هوية منفذي عملية إطلاق النار في حوارة، حيث تم تعقبهم ومطاردتهم من قبل الأجهزة الأمنية، لكن دون أن يتم إلقاء القبض على أحد.

وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن المنفذين تمكنوا من الفرار خلال الاعتداءات على أهالي ومساكن حوارة بعد تخلي قوات الأمن عن عمليات البحث والمطاردة والاضطرار للتحول نحو السيطرة على الأوضاع.

وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت توقع صباح اليوم الاثنين "ننتظر أياماً معقدة وصعبة يمكن أن تكون في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس".

وقال غالانت في تصريح من مكان عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس، إن "لقد أصدرت تعليمات واضحة للجيش والشاباك والأمن ونحن على استعداد تام لمواجهة كل التهديدات".

وأضاف غالانت أن "أهم شيء الآن الوصول إلى منفذي عملية حوارة ومحاسبتهم أو إيصالهم إلى المقبرة وفقاً للتطورات على الأرض".