أصيب عشرات المواطنين، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات واندلعت  بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب صلاة الجمعة، في بلدات: بيت أمر، وسعير، ويطا، شمال الخليل وجنوبها.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة، إصابة ثلاثة شبان إحداها خطيرة خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال وسط مدينة الخليل.

وتعاملت الطواقم الطبية في مستشفى الخليل الحكومي مع ثلاث إصابات، إصابة خطيرة بقنبلة صوت في الرأس أدت إلى نزيف دماغي، وحالته مستقرة، وإصابة ثانية طفيفة بقنبلة صوت، وإصابة ثالثة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وبحسب مصادر طبية، فإن من بين الإصابات، عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) والناطق باسمها أسامة القواسمي، حيث أصيب بقنبلة صوتية بالوجه أطلقها الاحتلال أثناء المواجهات الدائرة وسط مدينة الخليل.

واندلعت المواجهات عقب انطلاق مسيرات حاشدة تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، خاصة ما ارتكبه مؤخرا من مجزرة في نابلس أدت إلى استشهاد 11 مواطنا، وإصابة 100 آخرين.

وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، قبل أن يهاجمهم جنود الاحتلال بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام.

وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند حاجز "تياسير" العسكري، شرق طوباس.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام صوب المواطنين الذين أدوا الصلاة قرب المنشآت السكنية المهددة بالهدم في قرية العقبة، دعما للأسرى في السجون.

وجاءت هذه الفعالية بدعوة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومحافظة طوباس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي إن الاحتلال يستهدف البشر والحجر، فهو يمعن في تعذيب الأسرى، وهدم البيوت.

ومن جانبه، قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن الاحتلال يسعى إلى التضييق على الأسرى، وكسر إرادتهم، ولكنه سيفشل، كما يهدف من خلال توجيه الإخطاران بهدم مساكن المواطنين إلى فتح الباب أمام المشروع الاستيطاني الذي يلتهم الأغوار.

انتهى

رام الله-غزة /  المشرق نيوز