عشية الذكرى الأولى لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، طالبت الأمم المتحدة روسيا بالانسحاب بشكل فوري وكامل وغير مشروط من أوكرانيا.
وصوتت 141 دولة على القرار مقابل اعتراض سبعة أصوات، فيما امتنعت 32 دولة عن التصويت من بينها الصين والهند.
والدول المعترضة كانت "روسيا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية ومالي ونيكاراغوا وسوريا وإريتريا."
ودعت الدول المصوتة لصالح القرار الداعم لوحدة أراضي أوكرانيا، إلى اتخاذ إجراءات فورية من أجل سلام عادل ومستدام، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.
وأعربت الأمم المتحدة عن دعمها لسيادة أوكرانيا واستقلالها داخل حدودها المعترف بها.
وطالبت روسيا وأوكرانيا بالإمتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الساخنة.
وفي محاولة لتخفيف القرار، حاولت بيلاروسيا إدراج تعديلين فيه وإلقاء اللوم على الغرب الذي يزود أوكرانيا بالسلاح، لكن ذلك لم يتم تمريره.
ورغم أن القرار غير ملزم، اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه "ليس مجرد حبر على ورق"، مشدداً على أنه يعكس مخاوف المجتمع الدولي.
بدورها قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد الخميس إن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت القرار "بأغلبية ساحقة".
أما بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة فقالت إن المجتمع الدولي دافع عن سلام عادل ودائم وشامل في أوكرانيا بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.
وأشادت بعثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة بالقرار وقالت إن "العالم يقف خلف أوكرانيا وعلى روسيا وقف عدوانها وإنهاء هذه الحرب".
