الإمارات وإسرائيل تكشفان عن سفينة عسكرية غير مأهولة في معرض نافدكس

الإمارات وإسرائيل تكشفان عن سفينة عسكرية غير مأهولة في معرض نافدكس
الإمارات وإسرائيل تكشفان عن سفينة عسكرية غير مأهولة في معرض نافدكس

كشفت الامارات وإسرائيل عن أول سفينة عسكرية بدون قطبان (غير مأوهولة) كأول تعاون أمني بين البلدين.

جاء ذلك خلال فعاليات معرض نافدكس للدفاع البحري المقام في أبو ظبي.

ووفقاً للإعلان يبلغ حجم السفينة حوالي 17 مترًا ، وهي مصممة للعمل في مجموعة متنوعة من السيناريوهات القتالية وتحديد الألغام البحرية والغواصات والقدرة على المراقبة، وجمع المعلومات الاستخبارية وإطلاق النيران الرشاشة.

وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة ADSB المطورة للسفينة ديفيد ماسي، فإن السفينة الجديدة ستقلل من المخاطر التي يتعرض لها طواقم السفن المأهولة كجزء من الأنشطة الأمنية المستمرة.

وتشارك في معرض نافدكس أكثر من 30 شركة إسرائيلية، حيث تقدم مجموعة متنوعة من أنظمة الأسلحة ضمن نطاق خصصه جيش الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة.

وتسعى الشركة الإسرائيلية لتعزيز التعاون مع الإمارات في مجال الدفاع الجوي ولمساعدة الدولة الخليجية في تحسين قدراتها البحرية.

وقامت الإمارات وإسرائيل بتعزيز الشراكة العسكرية بينهما منذ توقيع اتفاقيات التطبيع في عام 2020.

وفي كانون الثاني/يناير 2022، اعلنت شركة "البيت سيستمز" الإسرائيلية للأسلحة المتطورة أن فرعها في الإمارات حصل على عقد بقيمة 53 مليون دولار تقريبا لتزويد سلاح الجو الإماراتي بأنظمة دفاعية.

وتعمل شركات الدفاع الإسرائيلية والإماراتية معا أيضا لتطوير نظام مضاد للطائرات دون طيار.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد إيران بالهجوم على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل في الخليج العربي.

وفي العاشر من شباط/فبراير الجاري، تعرضت ناقلة المنتجات "كامبو سكوير" التي ترفع العلم الليبيري "للضرب بجسم محمول جوا بينما كانت في بحر العرب على بعد 300 ميل بحري تقريبا قبالة سواحل الهند وسلطنة عمان"، وفقا لشركة "إلتسون" اليونانية التي تدير الناقلة.

وبحسب متحدث باسم الشركة اليونانية فإن الشركة الليبيرية المالكة لكامبو سكوير "مرتبطة" بشركة "زودياك ماريتايم" البريطانية للشحن والتي أسسها ويترأسها الإسرائيلي إيال عوفر.

والهجوم هو الأحدث في سلسلة اضطرابات في مياه الخليج التي تعد طريقًا رئيسيًا لإمدادات الطاقة العالمية.