نقل موقع "واي نت" العبري عن مصادر شرق أوسطية، أن أحد الأهداف التي طالها القصف الإسرائيلي في سوريا فجر اليوم الأحد كان رادارًا بعيد المدى وضعه الإيرانيون في منطقة السويداء.
وقال الموقع إن الرادار قادر على مراقبة التحركات الجوية لإسرائيل والأمريكيين في المنطقة، وصولاً إلى الأردن وغرب العراق.
وأضاف الموقع أن القصف طال أيضاً منشآت يستخدمها الحرس الثوري والمليشيات الإيرانية جنوب دمشق.
وتعقيباً على الهجوم، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن الجهود الإسرائيلية لكبح إيران لا تتوقف لأن "العدوان الإيراني لا يتوقف".
وأضاف "في الأسبوع الماضي، هاجمت إيران مرة أخرى ناقلة نفط في الخليج العربي وانتهكت حرية الملاحة الدولية، وتواصل إرسال أسلحة فتاكة تضر بجموع المواطنين الأبرياء بعيدًا عن حدودها".
وتابع "هجمات إيران لن ترخي أيدينا ولن نسمح لها بامتلاك أسلحة نووية وإثبات وجودها على حدودنا الشمالية. إننا نفعل كل شيء وسنبذل قصارى جهدنا لحماية مواطنينا، ونرد بقوة على الهجمات ضدنا ".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد دانت بشدة الهجوم الإسرائيلي على دمشق معتبرةً إياه انتهاك للقانون الدولي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "ندين بشدة الأعمال العسكرية التي تقوم بها إسرائيل والتي تشكل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي.
وأضافت "نحث الجانب الإسرائيلي بشدة على وقف الاستفزازات المسلحة ضد سوريا والامتناع عن الإجراءات التي تترتب عليها عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها".
وأشارت إلى أن "الاستمرار في مثل هذه الممارسات الوحشية غير مقبول على الإطلاق، لا سيما في ظل الظروف التي تساعد فيها العديد من دول العالم ، بما في ذلك روسيا ، سوريا بنشاط في التغلب على عواقب الزلزال المدمر من خلال إرسال المنقذين والأطباء والمعدات الإنسانية ".
