اتهمت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، القوات الروسية في أوكرانيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقالت هاريس في مؤتمر ميونيخ للأمن إن المقاتلين الروس مسؤولون عن "هجمات مكثفة ومنهجية" ضد السكان المدنيين.
وأضافت أن الروس "يرتكبون أعمال قتل مروعة وتعذيب واغتصاب" والترحيل والإعدامات والضرب والصعق بالكهرباء".
وأشارت إلى أن" موسكو قامت بترحيل مئات الآلاف من الأشخاص من أوكرانيا إلى روسيا، بمن فيهم الأطفال، وفصلتهم بقسوة عن عائلاتهم ".
ولفتت هاريس إلى الهجوم الروسي الذي وقع في مارس على مسرح في مدينة ماريوبول الساحلية حيث كان يختبئ مدنيون، ومذبحة سكان بلدة بوشا قبل انسحاب الجيش الروسي من محافظة كييف .
وأكدت نائبة الرئيس الأمريكي على أن روسيا بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها منذ غزو أوكرانيا، فهي الآن دولة أضعف.
بدوره قال وزير الخارجية أنطوني بلينكن، الذي حضر أيضا المؤتمر الأمني في ميونيخ، في بيان نُشر بالتزامن مع خطاب هاريس، إن الولايات المتحدة تعتبر الجرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا من أبشع الجرائم. "
وأضاف "أقول لكل من ارتكب هذه الجرائم ولكل رؤسائهم المتورطين في هذه الجرائم: ستعاقبون".
وفي العام الماضي، اقترحت أورسولا فون دير لاين ، رئيسة المفوضية الأوروبية ، إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة المتهمين الروس.
