رئيس الشاباك يحذر من أن ممارسات بن غفير ستفجر المنطقة؟!

بن غفير.jpg
بن غفير.jpg

وجه رئيس الشاباك الإسرائيلي تحذيرا الى الحكومة الاسرائيلية ، مفاده بأن ممارسات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بالقدس ستشعل تصعيدا واسعا في هذا الوقت الحساس.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في شرح مطول إن سياسات الحكومة وبن غفير توسع الفجوات وتهدد العلاقات مع الإدارة الديمقراطية في البيت الأبيض من جهة، ومن جهة ثانية فإنها تساهم في تآكل الأمن وتدفع نحو تنفيذ مزيد من العمليات على غرار تلك الأخيرتين في القدس.

وقالت الصحيفة "في الأسابيع الثلاثة الماضية، حصل تدهور كبير في الوضع العام للأمن القومي في إسرائيل.. تستمر الاضطرابات في مناطق الضفة الغربية التي بدأت في مارس 2022، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي والشاباك تمكنوا من منع وإحباط معظم العمليات المخطط لها من خلال النشاط الوقائي في نقاط الاحتكاك كل ليلة، لكن لا يزال هناك حوالي 40 تنبيها يوميا حول نوايا تنفيذ عمليات".

وفي القدس، تدهور الوضع الأمني ​​والشعور بالأمن لدى السكان اليهود، بسبب سلسلة عمليات نفذ أغلبها أطفال ومراهقون، أطلق عليها اسم "انتفاضة الأطفال".

تدهور الوضع الأمني في القدس نابع وبشكل مباشر من سلوك الحكومة، وبشكل أدق من سلوك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي ترفع تصريحاته الهجومية في وسائل الإعلام منسوب المخاوف والغضب في أوساط الشباب، وحتى الأولاد في الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية.

وأكدت الصحيفة أن الحاجة الحالية في القدس هي التهدئة، لكن وزير الأمن القومي يريد الآن أن يدمر المنازل بالجملة، ويستخدم قوات الشرطة التي تعززت في القدس بكثافة مبالغ فيها.

وأوضحت أن الخوف الذي يبثه هذا العمل فقط يؤجج هيجان المواطنين أكثر، بعضه لا يجلب الأمن إطلاقا وإنما العكس.

تل ابيب /  المشرق نيوز