غزة- المشرق نيوز/

ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر اليوم الاثنين إلى اكثر 3 آلاف قتيل وفقاً لمصادر رسمية في البلدين.

وأفادت وزارة الصحة التركية أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 1762 قتيلاً وإصابة 12 ألفا و68، وإنهيار 3471 مبنى.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 1293، وجرح 2911 شخصاً فيما لا تزال عمليات الإنقاذ جارية.

 في غضون ذلك بعث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية برقية تعزية ومواساة لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان بحادث الزلزال الأليم وما خلفه من ضحايا ودمار.

وقال رئيس الحركة: "ببالغ الحزن والأسى، مع أخلص مشاعر التضامن والمواساة والتسليم المطلق بقضاء الله وقدره فقد تلقينا في حركة حماس، وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده نبأ فاجعة الزلزال المدمر الذي وقع فجر اليوم جنوب البلاد، وما خلفه من آثار كارثية أودت بحياة الكثير من الأرواح، والخسائر المادية والبشرية الفظيعة"

وأعرب عن تضامنه الكامل ووقوفه والشعب الفلسطيني بجانب الشعب التركي الأصيل، داعيًا كل الهيئات والجهات الإغاثية والدولية للمبادرة العاجلة وتقديم المساعدة اللازمة، لإغاثة وإنقاذ المكلومين والتخفيف من آثار هذه الفاجعة.

وأضاف "نبعث من خلالكم إلى أسر الضحايا والجرحى والمصابين، وإلى الشعب التركي عامة أصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلين الله تعالى أن يعينكم على تجاوز هذه الكارثة، وأن يرحم الضحايا، ويعجّل بشفاء الجرحى والمصابين، وإنقاذ المفقودين، وأن يربط على قلوب أسرهم، ويلهمهم الصبر والتسليم وحسن العزاء، ونرجو الله سبحانه أن يحفظكم بحفظه ورعايته، ويُسلّم الجمهورية التركية وأهلها من كل سوء ومكروه، ويديم عليها الأمن والاستقرار".

بدورها أعربت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، عن تعازيها بضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق واسعة في كل من تركيا وسوريا، داعيةً إلى أوسع تضامن وإسناد لأسر الضحايا، وإلى دعمٍ عاجل من المجتمع الدولي لمواجهة آثار الكارثة الإنسانيّة، والتي يفاقم منها استمرار الحصار على سوريا الشقيقة ونهب ثرواتها، وهو ما يتطلّب وضع حدٍ نهائي للمؤامرات التي استهدفت وما تزال سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وينهي المعاناة التي طالت الشعب السوري الشقيق بفعل الإجراءات الظالمة وغير الشرعية التي فرضت عليه.

ونعت الجبهة أبناء شعبنا الفلسطيني في سوريا وتركيا، داعيةً أحرار العالم إلى مد يد العون والإسناد إلى المناطق المنكوبة وأهالي الضحايا فيها.

بدورها أعربت "حركة المجاهدين الفلسطينية" عن كامل تضامنها مع الشعبين السوري والتركي لما وقع في البلدين من ضحايا وأضرار كبيرة ودمار هائل جراء الزلزال الكبير الذي ضرب مناطق واسعة من البلدين صباح اليوم.

وتقدمت الحركة بخالص التعازي والمواساة من أهالي الضحايا، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ البلدين وأن يعوض المتضررين خيراً.