جنين/ المشرق نيوز/

 أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين منذ صباح اليوم ترتفع إلى 9 شهداء بينهم سيدة مسنة، و 16 مصابا بينهم 4 بحالة خطيرة.

 وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في بيان إن "الوضع في مخيم جنين حرج للغاية، تبلغنا من الهلال الأحمر بوجود عدد من المصابين  يصعب إنقاذهم وإخلائهم حتى الآن"

وتابعت: الاحتلال الإسرائيلي أعاق دخول مركبات الإسعاف إلى داخل مخيم جنين لإنقاذ الجرحى.

وأكدت د. الكيلة أن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى جنين الحكومي، وأطلقت بشكلٍ متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قسم الأطفال في المستشفى، ما أدى لإصابة أطفال بحالات اختناق.

وأشارت إلى أنها دعت إلى اجتماع عاجل مع منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية، لوقف هذا العدوان والتدخل لإنقاذ حياة أبناء شعبنا.

وناشدت كافة المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي بضروري التحرك الفوري والعاجل لكبح الممارسات العنصرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الآن في جنين.

الهدف من العملية مطلوب كبير

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن الهدف من العملية في جنين اعتقال من وصفته بأنه "مطلوب كبير".

وقال مراسلنا إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في مدينة جنين ومخيمها، وقطعت التيار الكهربائي عن المخيم ومنعت تحرك طواقم الإسعاف الفلسطينية.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن قوة خاصة إسرائيلية تسللت للمدينة قبل أن يتم اكتشافها من قبل مقاومين، حيث دارت اشتباكات عنيفة، وسُمع دوي انفجارات.

وعزز جيش الاحتلال من قواته ودفع بعشرات الجيبات والآليات العسكرية للمدينة ومخيمها.

وقالت "كتيبة جنين" التابعة لـ"سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها "استهدفوا قوات الاحتلال في المخيم بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة وحققوا إصابات مباشرة في صفوفه".

كما أعلن كل من كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكتائب شهداء الأقصى الذارع العسكرية لحركة "فتح" التصدي لقوات الاحتلال في المخيم بالرصاص والعبوات الناسفة.