هنية: الاحتلال زاد من عدوانه عقب التضامن الدوليّ والعربي مع فلسطين في مونديال قطر..قميص يحمل صورة دراغمة

اتحاد الكرة يبحث في أحداث مباراة خدمات البريج وبيت حانون الأهلي بالدرجة الأوّلى، لجنة تطوير ملعب الشهيد محمّد تطالب بإنقاذه من الغرق، قيود في عودة طارق للبطل

غزة- لمراسل القدس الرياضيّ وأحمد المشهراويّ

يبحث الاتحاد الفلسطينيّ لكرة القدم الشكوتين اللتين تقدم بهما ناديي خدمات البريج ومضيفه نادي شباب بيت حانون الأهلي رداً على الأحداث التي وقعت في مباراة الفريقين على ملعب بيت حانون البلديّ، في دوري الدرجة الأوّلى  ضمن الجولة الـ 12 الأوّلى من مرحلة الإياب، ورد المضيف في بيان توضيحي، أشار خلالها إلى قيام أحد لاعبي فريق البريج بتصرفات غير أخلاقية أدت إلى استفزاز الجماهير عدة مرات، فضلاً عن إصرار الجهاز الفني والإداري لنادي خدمات البريج إحداث اضطرابات ومشاكل اثناء سير المباراة من خلال دخولهم المتكرر لأرضية الملعب وذلك لإضاعة الوقت ووقف المباراة.

علاقة أخوية طيبة

وأكد نادي بيت حانون على عمق العلاقة التاريخية والطيبة التي تجمعه بأندية قطاع غزة خاصة والبريج الذي يكن له كل الاحترام والتقدير عامة، ودعا إلى تجنب أي مؤثرات تضر بالعلاقة المشتركة، وتجنب أي أمور غير صحيحة وتحمل المغالطات والأكاذيب والافتراءات، موضحاً أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم خير شاهد على نادي شباب بيت حانون الأهلي الذي لم يسجل على النادي وجماهيره أي مخالفة تذكر.

وأوضح النادي أن خروج لاعبي البريج وجهازه الفني من الملعب بعد انتهاء المباراة كان كالمعتاد ولم تحدث أي احداث تذكر، إلى جانب وجود لاعب البريج بهاء الدعالسة كان خارج الملعب بين جماهير بيت حانون وكان يتحدث معهم بكل ود واحترام. وطالب النادي تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على مجريات أحداث المباراة، مقدماً الشكر للشرطة على جهودهم في تأمين المباريات وما يبذلونه من جهد لسير مباريات الدوري.

يشار إلى أنّ نادي البريج تقدم شكوى لاتحاد الكرة رداً على تعرضه للتهديد أثناء المباراة وبعدها ما أثر على نتيجة اللقاء التي انتهت لصالح بيت حانون بنتيجة 2-1، لولا تدخل قوات الشرطة لحماية اللاعبين،

إنقاذ ملعب الشهيد محمد

طالبت الجماهير الكروية اتحاد الكرة والقائمين على ملعب الشهيد محمد في محافظة وسط قطاع غزة الذي يستضيف مباريات الدوري العامّ خاصّة الممتازة والأوّلى إلى التحرك لإصلاح أرضه عقب الغرق الذي شهده في مباراة الجارين خدمات النصيرات وشباب الزوايدة في مطلع الجولة الأولى للدرجة الممتازة.

من جانبه، قال هشام أبو زايد عضو إدارة جمعية تطوير الملعب أنّ السبب الرئيس لغرق الملعب هو امتلاء مصارف الصرف الصحي للمنطقة بالمياه بسبب الضغط من محطة معالجة المياه المجاورة للملعب، وأنّ التأخير في تنظيف مصارف المياه الخاصة بالملعب من قِبل العاملين هي أحد اسباب وصول الملعب لهذه الحالة، مؤكداً أن الجهات المعنية باشرت مع طواقم العمل في الصيانة الشاملة للمصارف ووضع بدائل لتصريف مياه الراكدة في أرضية الملعب.

أرضية غير صالحة وإصابة لاعبين

وكان رؤساء أندية الوسطى عبروا عن استياءهم من أوضاع الملعب المتكررة والتي حرمت الفرق من حق المنافسة، وقال إياد كلاب رئيس نادي خدمات النصيرات إن عدم صلاحية الأرضية حرمت فريقه من اللعب بحرية بسبب تراكم المياه، وبالتالي ضياع النقاط كاملة، موضحاً أنه تم نقل 6 من لاعبي الفريق للمستشفى بسبب تعرضهم لوعكات صحية (نزلات برد) إثر الاجواء التي لعبت بها المباراة. وذكر كلاب أنه سيقدم كتاب رسمي إلى اتحاد كرة القدم يطالب إعادة المباراة وتوفير اجواء مناسبة للمنافسة.

تحميل طاقم التحكيم

وبدوره، حمل نادي الزوايدة طاقم التحكيم المسؤولية عمّا حدث، خاصّة أنّ الملعب والأجواء لم يكونا صالحين لخوض اللقاء، وكان بمقدورهما لا سيما حكم المباراة هو السؤول الأول عما حدث لأنه كان بإمكانه ايقاف المباراة وتأجيلها. وخاطب النادي اتحاد كرة القدم بكتاب رسمي للمطالبة بإعادة المباراة ولعبها في ظروف مناسبة واجواء صحية صالحة للمنافسة الشريفة بين الفرق، مشيراً إلى أنّ الضغط والأزمة الاقتصادية وضيق الوقت في تسجيل اللاعبين وتوفير التعزيزات اللازمة للفريق هم السبب وراء تراجع مستوى الفريق والشكل الذي يظهر به في البطولة، وسيبذل النادي قصارى جهده مع اللاعبين لرفع شعار النادي والبقاء في الدوري.

هنية: الاحتلال زاد من عدوانه باقتحام جبل الزيتون

صرح عبد السّلام هنية الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، بأنّ قوات الاحتلال والإعلام الإسرائيليّ شددت من عدوانها وقبضتها التعسفية، وزادت من مضايقتها على الرياضة الفلسطينيّة والرياضيين لا سيما في مدينة القدس المحتلة، عقب التأييد الكبير والنتائج الإيجابية التي حققتها فلسطين في مونديال كأس العالم، وأخرها الاعتداء في وضح النهار على نادي جبل الزيتون في مدينة القدس.

وذكر هنية أنّ الارتباك الإسرائيليّ واضحاً أمام الالتفاف الجماهيري العربيّ والدوليّ حول قضية فلسطين في مونديال قطر، وحالة التفوق الفلسطينيّ خلال كأس العالم، وهو ما أوغر صدور المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والإعلاميين، وبرز ذلك عبر وسائلهم الإعلاميّة، ودفعهم لزيادة التضييق والملاحقة على الرياضيين الفلسطينيين، وأشار إلى أن التضامن الجماهيري الكبير ومساندة المنتخبات العالمية لفلسطين وضع الاحتلال في واقع محرج فيتعمدون طمس هذه الإنجازات المتحققة وتهميش الرياضة الوطنية والتغطية على التواجد الفلسطينيّ خارجياً، والاعتداء على المؤسسات الرياضية ومنع تحرك الرياضيين والفرق داخلياً. وشدد هنية على أن الرياضي الفلسطينيّ سيظل ينبض بالحياة، ولن تعيق انطلاقته وتواجده الاعتداءات المتصاعدة، وسيبقى رياضيوه سفراء في أنحاء العالم كافة، لأنّ كلمة "الاحتلال" أضحت من الماضي الغابر، وباتت بمثابة هذيان لن تحرم الآلاف من شعوب العالم من رفع العلم الفلسطينيّ في الملاعب وفوق المدرجات.

استهداف نادي جبل الزيتون

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على اقتحام نادي جبل الزيتون في بلدة الطور في مدينة القدس المحتلة، وقيامها بتحطيم بواباته الخارجية والداخلية، والعبث في محتوياته وتفتيشه، كما انتشرت قوات الاحتلال في محيط النادي ومنعت الرياضيين واللاعبين والمواطنين من الوصول إليه، بعد أيام من استهداف نجم الكرة الفلسطينيّة الشهيد أحمد عاطف دراغمة لاعب نادي ثقافي طولكرم.

قميص باسم اللاعب دراغمة

ظهر لاعبو خدمات رفح، متصدر الدوري العامّ الممتاز، وبطل الشتاء للموسم الجاري 2022، وأكبر أندية القطاع تتويجاً بالألقاب، وهم يحملون قميصا لزميلهم لاعب ثقافي طولكرم والمنتخب الأولمبيّ الفلسطينيّ سابقاً الشهيد أحمد عاطف دراغمة الذي استشهد برصاص الاحتلال وفاءً لمسيرته الكروية وما قدمه للكرة الوطنية. وكانت رابطة مشجعي خدمات رفح وزعت قمصانا في الملعب والمدرجات تحمل صورة اللاعب دراغمة.

البطل يبحث عودة نجمه

يبحث نادي شباب رفح عودة نجمه وهداف الفريق والدوري الممتاز طارق أبوغنيمة وتسجيله في كشوفات النادي ضمن صفوفه خلال مرحلة إياب دوري الدرجة الممتازة، خاصّة أنّ هناك بند في قانون الانتقالات في الاتحاد في تسجيل اللاعبين تنص على عدم السماح بعودة اللاعب لنفس النادي قبل انقضاء موسم رياضي كامل على انتقاله من صفوف ناديه السابق.