حالة من الغموض تحيط بحادثة وفاة طفلين وتسمم أسرتهما في بيت ساحور

حالة من الغموض تحيط بحادثة وفاة طفلين وتسمم أسرتهما في بيت ساحور
حالة من الغموض تحيط بحادثة وفاة طفلين وتسمم أسرتهما في بيت ساحور

حالة من الغموض تحيط بحادثة وفاة طفلين وتسمم أسرتهما في بيت ساحور

بيت ساحور/  المشرق نيوز

تحيط حالة من الغموض، بحادثة وفاة الطفلين فارس ومايا بنورة في الثانية والرابعة من عمرهما، ونقل أسرتهما إلى المستشفى في حادثة وقعت بمدينة بيت ساحور، فتحت الشرطة والنيابة العامة على إثرها تحقيقا في ملابساتها.

وأفاد الناطق باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، بوفاة طفلة بعد ساعات من وفاة الطفلين بحادثة مدينة بيت ساحور، مشيرا إلى أن النيابة العامة قررت التحفظ على الجثمان لاجراء الصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاة.

الجدير بالذكر انه على إثر الحادثة وما نتج عن التحقيقات الاولية، تم إخلاء منطقة إسكان الروم الأرثوذكس من سكانها لعدة أيام، وإغلاقها حفاظا على حياة المواطنين، حيث تجري السلطات المختصة والدفاع المدني والصحة، عمليات التدقيق حول احتمالية "شبهة" تسرب مادة سامة، والتي أدت لمقتل الطفلين وإصابة ذويهم وشقيقهم الأكبر.

طالبت وزارة الصحة المواطنين القاطنين على مسافة 60 متراً أو أقل من المنزل الذي تعرض سكانه للتسمم ليلة أمس في جبل الديك- إسكان الروم في بيت ساحور لإخلاء منازلهم ولمدة 48 ساعة.

وقال مدير صحة بيت لحم د. شادي اللحام : هذا الإجراء هدفه المحافظة على حياة المواطنين ولتتمكن الطواقم الصحية من فتح الشقة التي تحتوي على غاز سام لتهويتها.

وأوضح أنه ونتيجة وجود غاز سام "فوسفين" المحرّمٌ دوليًا وغير مرخص من قبل وزارة الصحة في إحدى الشقق بعمارة سكنية في بيت ساحور، تعرض عدد من المواطنين لحالات تسمم أدت الى وفاة اثنين وإصابة اخرين.

وأشار اللحام إلى أنه يجري العمل من قبل طواقم الصحة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية على معالجة الحالة الطارئة، مناشدا المواطنين في المنطقة بالتعاون لحماية أنفسهم باخلاء بيوتهم المحيطة للشقة المذكورة.

وذكر الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، أن غرفة عمليات شرطة المحافظة تلقت فجرا إشارة حول وصول طفل متوفى إلى مستشفى بيت جالا، وعلى الفور تحركت قوة من الشرطة وتم إعلام النيابة العامة، التي قررت إحالة الجثمان لمعهد الطب العدلي لإجراء الصفة التشريحية والوقوف على أسباب الوفاة .

وأكد العقيد ارزيقات أنه تم نقل عدد من أفراد أسرة الطفل للعلاج بمستشفيات الكاريتاس والجمعية العربية والحسين الحكومي، وناشد الجميع بضرورة توخي الدقة في نشر الأخبار وعدم نشر الإشاعات وأخذ المعلومة من مصادرها الرسمية.

انتهى