فلسطين المنتصر الحقيقي في مونديال قطر 2022 بقلم نعيم ابو سيف- غزة

علم فلسطين كاس العالم.jpg
علم فلسطين كاس العالم.jpg

فلسطين المنتصر الحقيقي في مونديال قطر 2022

بقلم نعيم ابو سيف- غزة

ظلت فلسطين حاضرة في ساحات المونديال ، وكأن الجماهير يشجعون فلسطين في كل المباريات، الالتفاف حول الراية والكوفية كان رمزاً للتضامن المهول حول القضية العادلة، والعلم الملطخ بالدماء لُفظ من كل جانب، وبقيت فلسطين رمزاً للحرية .

شهدت فعاليات كأس العالم فيفا قطر 2022، اهتماماً ووجوداً للقضية الفلسطينية في أجواء المونديال ، ولا تخلو مبارة أو نشاط جماهيري إلا ووجد العلم الفلسطيني بارزاً لدى المشجعين ، والهتافات الصاخبة التي تنادي بأعلى صوت نصرة للقضيبة العادلة . 

وتبين أن هذه الجماهير الغفيرة متعددة الجنسيات ، من الوطن العربي ،ومن شعوب العالم ، وفي هذا دليل على الالتفاف حول صاحب الحق ، كما ورفض المشجعون الاعلاميين الاسرائيليين وقاموا بالقول " فلسطين ستنتصر " وايضاً " اسرائيل غير موجودة " .
وقال مراسل صحيفة هآرتس الاسرائيلية ،عوزي دان ، إن " الانتصار الكبير هو التضامن العربي مع الفلسطينيين ، وأن العلم الفلسطيني كان الأكثر شعبية في هذا المونديال ، والشعور هو أن الدولة الــ33 المشاركة في المونديال هي الأكثر أهمية (فلسطين)". 

عودة الثقة 

أفادت دراسة للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية شملت مختلف الطبقات الاجتماعية والسياسية الفلسطينية أن “كأس العالم في قطر ساعد على استعادة ثقة الجمهور الفلسطيني في العالم العربي بعد سنوات من خيبة الأمل 

وبحسب الدراسة ، فإن “الغالبية العظمى من الفلسطينيين يقولون إنهم استعادوا الكثير أو بعضًا من الثقة التي فقدوها في العرب نتيجة تدفق التضامن مع فلسطين خلال مباريات كرة القدم”.

صفعة للمطبعين 

وأكد جبريل رجوب ،رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، إن المونديال “كشف زيف الادعاء المعادي لنا 
بأن القضية الفلسطينية دفنت باتفاقيات ولدت ميتة أصلا”، مشيراً الى اتفاقات "ابراهام” التي أبرمتها إسرائيل وأربع دول عربية  بوساطة أمريكية،

وأضاف الرجوب إلى أن" ما شهدته فعاليات كأس العالم في قطر “شكّل صفعة لفكرة التطبيع، سواء للإسرائيليين أو للذين قاموا بها ودعموها.

انتهى