يديعوت أحرنوت: 8 أشخاص نفذوا الهجوم على الجنود المصريين

يديعوت أحرنوت: 8 أشخاص نفذوا الهجوم على الجنود المصريين
يديعوت أحرنوت: 8 أشخاص نفذوا الهجوم على الجنود المصريين

القدس المحتلة- المشرق نيوز:

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في موقعها الإلكتروني مساء الاثنين أن جيش الاحتلال نقل أشلاء قتلى الهجوم على معبر كرم أبو سالم للسلطات المصرية.
وذكرت أن أربعة جثث وجدت ب"الجانب الإسرائيلي من الحدود" وثلاثة في الجانب المصري.

أعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي امس مقتل 8 من أعضاء المجموعة المسلحة التي هاجمت مركزا حدوديا بين مصر واسرائيل. وقال المتحدث “عثر الجيش الاسرائيلي على جثث المسلحين الثمانية”.

واعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه عن أسفه لمقتل 16 من حرس الحدود المصريين في سيناء. وقال البيان إن نتنياهو زار برفقة وزير الدفاع ايهود باراك المكان الذي تسلل اليه أفراد مجموعة مسلحة في مدرعة قبل أن يقتل الجيش الاسرائيلي ثمانية منهم.

ونقل البيان عن نتنياهو قوله “اعتقد انه من الواضح أن لدى اسرائيل ومصر مصلحة مشتركة بالحفاظ على حدود هادئة بينهما” مشيدا بأداء الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي في “إحباط هذه العملية الارهابية الكبيرة جدا”. واشار نتانياهو الى ان الهجوم أظهر بانه في نهاية الأمر فان اسرائيل لا تستطيع سوى ان تعتمد على نفسها للحفاظ على أمنها. وتابع “لا أحد يستطيع القيام بهذا الواجب غير الجيش وأجهزة الأمن الاسرائيلية وسنواصل العمل وفقا لهذا المبدأ”. من جهته رأى وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك انه من غير المحتمل ان يكون هذا الهجوم هو الأخير من نوعه بحسب بيان صادر عن مكتبه. وقال “نستطيع ان نرى خلفنا المدرعة التي أخذها الارهابيون من المصريين وقدموا بها هنا الى اسرائيل، ليس هناك أدنى شك بانهم لو تمكنوا من الدخول بشكل مفاجئ الى بلدة هنا أو قاعدة عسكرية لكانوا تسببوا باضرار خطيرة للغاية”. واضاف “آمل بان يكون هذا بمثابة دعوة لليقظة من قبل المصريين لكي يكونوا من جهتهم متأهبين وفعالين”.

وذكر باراك ان رجلين فرا من العربة وقتلتهما القوات الاسرائيلية بالرصاص. كما تم انتشال ست جثث أخرى من العربة المدرعة الثانية التي انفجرت أثناء اقترابها من الحدود. وأضاف انه عثر على “ثماني جثث إجمالا”.

 وقال السفير الاسرائيلي السابق في مصر اسحق ليفانون للاذاعة العسكرية بان هذا الهجوم “ينال من المؤسسات المصرية، سواء الرئيس محمد مرسي أو الجيش والاستخبارات التي كانت في وقت الهجوم تتفاوض مع ممثلين عن قبائل بدو سيناء حول سبل تحسين الأمن في المنطقة”.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الاثنين أثناء تفقده لمكان الحادث إن الجيش والاستخبارات أحبطوا الهجوم بعد 15 دقيقة من انطلاقه.

ولم تعلن أي جهة رسميًا عن هوية المنفذين.
وكان مجهولون هاجموا حاجزًا لقوات الأمن المصري بالماسورة بسيناء واستولوا على مدرعتين "استخدمتا لاحقًا بالهجوم على معبر كرم أبو سالم" وقتلوا 16 جنديًا مصريًا وأصابوا 7 جراح.