نابلس تتصد العدوان وتنتصر المجد للشهداء والعمر للوطن .. بقلم:د. هاني العقاد

هني-العقاد.jpg
هني-العقاد.jpg

نابلس تتصد العدوان وتنتصر المجد للشهداء والعمر للوطن 

بقلم _د.هاني العقاد:
-     برغم عدد الشهداء المرتفع واكثر من 20 إصابة الا ان نابلس بمقاوميها انتصرت مع كل الفلسطينيين الذين لبوا نداء الواجب من كل مكان قريب لخوض المعركة 
- اول نتائجها هو اخفاق الاحتلال في تحقيق أهدافه من هذه العملية التي اعدت لتسجيل انتصار وهمي لصالح يائير لابيد بين غانتس الذين كانوا يديروا العملية من غرفة عمليات خاصة بمشاركة قائد المنطقة الوسطي ومسؤول الشاباك.
- نفذ جيش الاحتلال عملية انتقامية إثر فشل عمليتهم واندحارهم يجروا ازيال الخيبة والهزيمة حاملين جرحاهم وقتلاهم. 
- استخدموا طائرات الدرون والمسيرات والاباتشي والصواريخ لكنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم ليوفروا مساحة انسحاب امن لقواتهم المندحرة.
- لن يعلن الجيش للجمهور الإسرائيلي عن خسائره في هذه العملية التي كادت ان تكون عملية كارثية لولا اكتشاف رجال الامن الفلسطيني الوحدات الخاصة التي جاءت لتنفذ عملية اغتيال جماعي لرجال عرين الأسود واشتبكوا معهم حتى انتهاء المعركة. 
- فشل الاحتلال في اقتحام مستشفى نابلس أيضا لاعتقال الجرحى بعدما صدت الأجهزة الأمنية هذا الاقتحام وبعد ان التفت جماهير شعبنا في نابلس بصدورهم العارية قوات الاحتلال. 
- لهذا الإخفاق الصهيوني في نابلس اثارة السلبية على مستقبل الثاني لابيد غانتس اللذان سينتهي مستقبلهم السياسي في الانتخابات القادمة 
- لا يستبعد ان يكون جيش الاحتلال أراد من هذه العملية زرع عبوات ناسفة لاغتيال مزيد من المقاومين وعلينا ان نتوقع مزيد من عمليات الاغتيال لتحقيق انتصار وهمي لشخص لابيد وبيني غانتس .