لندن- المشرق نيوز/
قال رجل بريطاني أفرجت عنه روسيا إنه "عومل أسوأ من الكلب" وبقي في الحبس الانفرادي لمدة خمسة أشهر.
وعاد أيدن أسلين إلى المملكة المتحدة بعد أن احتُجز لعدة أشهر عقب القبض عليه من قبل القوات المدعومة من روسيا في أوكرانيا.
وفي حديثه إلى ذا صن يوم الأحد ، قال بعد تعرضه للطعن سئل عما إذا كان يريد موتًا سريعًا أم "جميلًا".
قال إن "على السجناء غناء النشيد الوطني الروسي كل صباح، وإذا لم تغنيها ، فسوف تعاقب على ذلك. ستتعرض للضرب".
في المقابلة ، قال السجين السابق إنه تعرض للطعن خلال فترة احتجازه - وضرب بسبب الوشم.
وتم الإفراج عن عشرة محتجزين ، بينهم السيد أسلين ، مساء الأربعاء بعد أن قالت السعودية إنها توسطت في تبادل بين روسيا وأوكرانيا.
وكان من بينهم خمسة بريطانيين أُطلق سراحهم - بمن فيهم جون هاردينغ وديلان هيلي وأندرو هيل وشون بينر.
وفي إشارة إلى الوقت الذي طُعن فيه في ظهره بسكين ، قال أسلين: "كنت أعلم أن هناك احتمالًا كبيرًا للغاية بأنني كنت على وشك أن أقتل".
ثم سأله روسي كان يحرسه: هل تريد موتًا سريعًا أم موتًا جميلًا؟
ردا على وفاة سريعة ، قيل للسيد أسلين: "ستحظى بموت جميل وسأحرص على أنها موت جميل."
قال إنه تعرض للضرب بسبب وشمه على شكل ترايدنت أوكراني.
وأضاف أسلين إنه احتُجز في زنزانة من رجلين مع أربعة أشخاص واضطر للنوم على بساط موبوء بالقمل.
وتابع "لم نتمكن من الذهاب إلى المرحاض بشكل صحيح لأنه لم يكن لدينا مرحاض" ، مضيفًا أنه كان عليهم استخدام الزجاجات الفارغة.
وأكد أسلين أنه كان لمدة ثلاثة أسابيع وهو يأكل قطع الخبز والماء "وفي النهاية كان علينا أن نتوسل إليهم لإعطائنا ماء الصنبور".
وقال إنه كانت هناك نافذة في الزنزانة ، لكن "ليس لديها ما يحمينا من العناصر الخارجية" ، مما أدى إلى برودة الشتاء.
يتحدث عن متى تم التحقق من هويته وجواز سفره ، "بمجرد أن قلت بريطانيا العظمى تلقيت لكمة مباشرة في الأنف" قال.
قال أسلين إن المرة الوحيدة التي سمح فيها له بالخروج كانت للقيام بتلقي مكالمات هاتفية.
