حثت على الاشتباك الشعبي

الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة تتخذ عدة خطوات لمواجهة الاحتلال

الفصائل اجتماع.jpeg
الفصائل اجتماع.jpeg

حثت على الاشتباك الشعبي  

الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة تتخذ عدة خطوات لمواجهة الاحتلال

غزة /  المشرق نيوز

اتخذت فصائل فلسطينية الخميس، عدة خطوات لمواجهة الاحتلال، خلال اجتماع عقدته في مدينة غزة ، بدعوة من حركة حماس ، ناقشت فيه مختلف القضايا السياسية والوطنية، في ظل الاعتداءات على الشعب الفلسطيني بشكل عام، ومدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، حيث تتزايد الانتهاكات والاقتحامات الخطيرة، وكذلك ما يتعرض له الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.

وقد أكد المجتمعون على دعوة شعبنا في كل الساحات إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، خاصة أهلنا في الداخل المحتل، والقدس، والضفة الغربية، وندعو إلى تسيير القوافل والحافلات وشد الرحال للمرابطة في المسجد الأقصى وصد المستوطنين عن تدنيسه واقتحامه.

كما حثت الفصائل على التحرك على نطاق واسع للاشتباك الشعبي مع الاحتلال في كافة نقاط التماس، بما في ذلك قطع طرق المستوطنين والاشتباك معهم في كل مكان، ودعوة شعبنا في الشتات إلى التحرك عبر وقفات واعتصامات مناصرة للقدس والأقصى، خاصة أمام سفارات الاحتلال رفضاً لممارسات الاحتلال ومستوطنيه.

وشددت الفصائل على انها ستواصل غزة دورها الوطني والطليعي في الدفاع عن شعبنا وحقوقه ومقدساته جنباً إلى جنب مع كل شعبنا وقواه في كل مكان.

كما أكد المجتمعون مجدداً رفضهم للاعتقالات السياسية، وملاحقة المقاومين، محذرين من تداعيات هذا الأمر على النسيج الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي ، وكرروا دعوتهم للسلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بضرورة الإفراج عن مصعب اشتيه و عميد طبيلة، خاصة أن استمرار اعتقالهما يعرض حياتهما للخطر الشديد، والأولوية وطنياً للعمل المشترك في مواجهة الاحتلال وسياساته.

و أثنى المجتمعون على الجهود الجزائرية المقدرة لإنجاز الوحدة الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني، التي تأتي منسجمة مع الجهود المصرية المتواصلة، مشيدين بالروح الوطنية والقومية التي تتمتع بها الجزائر قيادة وشعباً، وحرصها على حماية القضية الفلسطينية، وقطع الطريق أمام التطبيع مع الاحتلال، وعبرت الفصائل عن دعمها الكامل للجهود الجزائرية واستعدادها لبذل كل جهد لإنجاحها، مع التأكيد على أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاحها يمثل المدخل الصحيح والمهم لترتيب البيت الفلسطيني خاصة تشكيل مجلس وطني توحيدي جديد، وقيادة موحدة تقود نضاله حتى تحقيق استقلاله على كامل ترابه الوطني.

وشدد المجتمعون على ضرورة إغلاق الباب أمام أي تدخلات من أي طرفٍ كان، يحاول التأثير في رسم المشهد الفلسطيني القادم، وفق أجندة خاصة لا تراعي المصالح العليا للشعب الفلسطيني، فهذا الأمر شأن وطني خالص يخص الشعب الفلسطيني وقواه الحية فقط، و غير مسموح لأي طرف أو جهة التدخل فيه.

انتهى