طهران- المشرق نيوز/

أفادت منظمة حقوقية إيرانية أن شخصين قتلا في احتجاجات على مقتل الشابة مهسا أميني التي "تعرضت للضرب من قبل شرطة الآداب" لعدم ارتدائها الحجاب الأسبوع الماضي.

وأشارت المنظمة إلى إصابة 15 شخصًا آخر خلال الاحتجاجات.

وتواصلت الاحتجاجات العاصفة على وفاة الشابة الكردية بعد أن ألقت شرطة الآداب في طهران القبض عليها، بزعم أنها لم ترتدي حجابها بشكل صحيح.

ويزعم أفراد عائلة الشابة ومعارفها أنها تعرضت للضرب أثناء اعتقالها، بينما تنفي شرطة طهران ذلك وتدعي أنها تعرضت لحدث طبي أثناء الاعتقال، ودخلت في غيبوبة وتوفيت في النهاية.

ونفت أسرة أميني إصابتها بنوبة قلبية، وقال والدها لوسائل إعلام محلية إن ابنته لا تعاني من مشاكل طبية وأنها في حالة جيدة.

وزعم أنه تم العثور على كدمات على ساقي ابنته وألقى باللوم على الشرطة في وفاتها.

وزعمت الشرطة في طهران أنه تم استدعاء المسعفين فور سقوط أميني ووصلوا إليها في غضون دقيقة، لكن والدها زعم أن ساعتين كاملتين مرت قبل نقل ابنته إلى المستشفى.

وفقا له، لو أن الشرطة نقلتها إلى المستشفى بسرعة لكان من الممكن أن تنقذ حياتها.

وقال قائد شرطة طهران حسين رحيمي إن "الاتهامات المذكورة جبانة".

وأكد أن الشابة لم تتعرض لأي إصابات جسدية، وادعى أن الشرطة فعلت "كل شيء" من أجل إنقاذ حياتها.

وشدد في بيان نشرته وكالة أنباء فارس "كان هذا حادثا مؤسفا لنا ونأمل ألا نشهد مثل هذه الحوادث أبدا".

ولفت إلى أنه لا يستطيع التعليق على سبب الوفا، حيث يبدو أنها مسألة طبية وليست أمنية.