هكذا ردت بلدية غزة على منتقدي "الحمام الذكي" في ساحة السرايا ؟!

هكذا ردت بلدية غزة على منتقدي "الحمام الذكي" في ساحة السرايا ؟!
هكذا ردت بلدية غزة على منتقدي "الحمام الذكي" في ساحة السرايا ؟!

هكذا ردت بلدية غزة على منتقدي "الحمام الذكي" في ساحة السرايا ؟!

غزة/  المشرق نيوز

ردت بلدية غزة ، اليوم الخميس، على منتقدي مشروع "الحمام الذكي" القائمين عليه منذ فترة، والذي أثار استياء البعض من الناس لحاجته دفع مبلغ مالي قيمته (شيكل واحد) مقابل الخدمة.

وقال المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا في تصريح صحفي: إن "مبلغ شيكل واحد لدخول الحمام ليس بالمبلغ الكبير، وإنما الهدف من دفعه هو استمرارية عمله، بالإضافة إلى توفير كل حاجاته من المنظفات والمعقمات التي يحتاجها المواطن، وبالتالي يكون جاهزًا".

وتابع: "فكرة مشروع الحمام الذكي جاءت من خلال المبادر مصطفى الجدبة من قطاع غزة، حيث طرح علينا هذا الموضوع وقدم لنا كل المخططات اللازمة لذلك، ورأت البلدية حجم الابداع بها وهذا ما دفع نحو تبنيها".

واضاف مهنا: "تم إنشاء أول حمام ذكي على شارع الرشيد المطل على شاطئ بحر غزة، حيث أشاد به كثير من الناس بالنسبة لحجم النظافة والخدمة المميزة المقدمة لهم"، مضيفًا: "هناك من طالبوا بوجود الحمام الذكي في أماكن أخرى وتساءلوا لماذا فقط في شارع الرشيد؟".

وأكد بأن المبادر القائم على الفكرة، اقترح علينا أيضًا إنشاء حمامين في منطقة متنزه الجندي وسط مدينة غزة ولحتى الآن لم نقم بافتتاحه، وكذلك الأمر في ساحة السرايا داخل موقف تحميل سيارات الأجرة "خط الجنوب"، والذي دخل على الخدمة من جديد.

وواصل مهنا: "فكرة الحمام الذكي كانت حلًا لإشكالية دورات المياه العامة المنتشرة في المدينة، سواء التي كانت في منطقة الجندي أو الساحة أو الشجاعية وفي الكثير من المناطق، ولكنها مغلقة منذ سنوات طويلة ولا استفادة منها لعدة اعتبارات منها: عمليات السرقة للأدوات الصحية وقضايا تتعلق بأمور أخلاقية وغيرها".

واضاف: إن "مجتمعنا لمجرد طرح فكرة جديدة تجد من ينتقدها ومن يسير على هذه الموجة"، داعيًا الجميع حال عدم وجود ملاحظة أو استفسار في إطار "الحمام الذكي"، نحن على استعداد لاستماعها وأخذها بعين الاعتبار بما يحدث الفائدة.

يذكر أن فكرة إنشاء "الحمام الذكي" في منطقة السرايا تحديدًا داخل موقف سيارات (الجنوب) أثار استياء البعض، لسبب أن المستفيد هو السائق والذي يدفع في ذات الوقت مبلغ (ثلاثة شواكل) من أجل حجز مساحة لتحميل الركاب.

انتهى