ماذا دار في المكالمة الهاتفية الخطيرة لزين كرزون وليو؟!

زين كرزون.jpg
زين كرزون.jpg

ماذا دار في المكالمة الهاتفية الخطيرة لزين كرزون وليو؟!

عمان / المشرق نيوز

تعصف حرب كلامية ضارية، بين البلوجر الأردنية زين كرزون، والبلوجر ليو الفلسطيني، الذي قام بتسريب مكالمة هاتفية، تجمعه بزين.

وخلال المكالمة، يدور الحديث عن دخول ليو كوسيط مع إسرائيلي، للقيام بأعمال غير قانونية، تتمثّل في تهريب بضائع من إسرائيل بدون فواتير، وتزوير المنتجات، ووضعها باسم بالعلامة التجارية لزين كرزون، والمعروفة بـ (ZK)، ومن ثم تصديرها إلى تركيا، ومن ثم إلى الأردن.

ونفت زين كرزون بعد تسريب المكالمة، في بث مباشر، على (سناب شات) جميع ادّعاءات ليو الفلسطيني، مؤكدةً أن هدفه تحقيق الشهرة على حسابها. فقالت "إنها عاملته كأخ، وقامت باصطحابه في رحلة إلى تركيا، وحجزت له غرفة". أما عن سبب الخلاف، فقالت زين: "كنا متواجدين في مطعم، وكان ليو يقوم بالتصوير، وطلبت منه التوقف عن ذلك، فغصب وترك المطعم".

وأكدّت زين أنها ستلاحق ليو قانونياً في الأردن، ودبي، وتركيا، بعد تسريب مكالمات، واتهامها بتهريب البضائع من إسرائيل لصالح علامتها التجارية.

وفي المقابل، لم يصمت ليو، الذي ردّ على ما أوردته زين، مؤكداً أنه منذ تعارفهما، كان يقوم بتسجيل جميع المكالمات، كما قام بتصوير كل شيء، ضماناً لحقه؛ لأنه كان يعلم مسبقاً بأنها إنسانة، شيمتها الغدر، كما وصفها بالطّمّاعة.

ونفى ليو اتهامات زين كرزون، التي قالت إنه توسّل إليها لشراء الشعر المستعار الذي يعمل فيه، مؤكداً، أنه ليس بحاجة لمساعدتها، فهو مكتفٍ مادياً، ولم يسافر على نفقة زين إلى تركيا، بل اتهمها بأنها دعته إلى الرحلة، لتكون معظم نفقاتها على حسابه.

ولم يكتفِ ليو بهذه الاتهامات، بل ذكر أن مساعد زين كرزون مثليّ الجنس، كما أن جميع المحيطين بها كذلك، واتهمها باصطحابه إلى المراقص، كما شنّ هجوماً على أصدقائها الذين اتهمهم بالتعاطي. وطالب زين بعدم الإنكار، فكل شيء موثّق بالصوت والصورة.

ويُذكر أن زين كرزون وقعت في أزمة كبيرة العام الماضي، بعد خسارتها عدد كبير من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، حين صرّحت أن القضية الفلسطينية ليست بحاجة لمؤثرين لدعمها، وذلك على خلفية هجوم البعض عليها، إثر التزامها الصمت عما يجري في غزة، في أيار/ مايو الماضي.

وقالت: "الشعب الفلسطيني هم المؤثرين مش إحنا..القضية الفلسطينية مش جديدة..فلسطين بتعاني من سنين من الأوجاع..ليش بدنا نعمل شوشرة على السوشيال ميديا. هل حب فلسطين أنزل مليون بوست وصورة باليوم..هيك إنتو بتزقفولي..أنا مش مضطرة أعمل زي ما كتير بمثلوا".

انتهى