صحفي ينتقد سلاف فواخرجي تعليقا عما فعلته كاريس بشار في زفافها

القاهرة / المشرق نيوز

انتقد الصحفي المتخصص بالشؤون الفنية ربيع هنيدي، بشدة الفنانة السورية سلاف فواخرجي، وذلك بعد زجّها باسمه في معرض حديثها عن سر خلافها مع الفنانة كاريس بشار، في برنامج (كتاب الشهرة) على شاشة الجديد.

واتهمت سلاف فواخرجي كاريس بشار بتخريب يوم زفافها، إذ حضرت إلى الحفل ولم تكن مدعوّة، وأقامت حفل ميلادها وسط الزفاف، وقطعت قالب الكيك بالسيف الذي كان مخصصاً لتقطيع قالب كيك الزفاف.

وقدم ربيع هنيدي في حديث مع برنامج (ET بالعربي) مجموعة من المغالطات التي جاءت في حديث سلاف فواخرجي، أولها "أنها هي من طلبت الحديث معه بخصوص زفافها، وإن لم يكن لديها الرغبة في ذلك لأغلقت الموضوع ولم تتحدث عنه". كما دحض ما قالته كاريس بشار في لقاء سابق لها، أنه هو من اختلق هذه الأخبار، مؤكداً إجراء اللقاء بعد طلب من سلاف فواخرجي.

يذكر ان ربيع هنيدي كان أول من يجري لقاء مع سلاف فواخرجي بعد زفافها بشهرين، وكتب مقالاً لصالح زهرة الخليج تحت عنوان "سلاف فواخرجي: كاريس بشار أفسدت فرحي واسألوا سلوم حداد".

وشدّد هنيدي على أنه لم يذكر في مقالته، استخدام فواخرجي لألفاظ معينة لوصف تصرف كاريس في زفافها وهي "وقاحة وقلة أدب"، بناء على سؤال منه يحمل ذات المعنى، إذ اتهمته فواخرجي بشكل غير مباشر باقتطاع كلامها.

وفي تصريحات مثيرة، قال هنيدي إنه "قام بتهذيب ما جاء على لسان سلاف خلال المقابلة، فإن لم يقم بتهذيب المصطلحات التي يستخدمها الفنانون خلال لقاءاتهم الصحفية، فستنشأ أزمات كبيرة". وأضاف "إن نُشر اللقاء بذات المفردات التي استخدمتها سلاف لأشعل أزمات غير المشتعلة أساساً". كما أكدّ أن "سلاف رفضت عرض شريط اللقاء المسجّل في المحكمة كدليل براءة، لأنها تعلم أنها استخدمت مفردات قوية". وكانت كاريس قد رفعت دعوى قدح وذم ضد فواخرجي، لاتهامها بالإساءة إليها خلال حديثها عن إفساد فرحها، والتي كسبتها فيما بعد.

وكانت سلاف قد أكدّت أن كاريس حضرت إلى حفل زفافها دون أن توّجه لها دعوة، إلا أن هنيدي قال إن "سلاف كانت قد صرّحت أن كاريس حضرت بدعوة من زوجها وائل رمضان، لكن ربما قد نسيت ذلك".

وقال هنيدي أن بإمكانه أن يقاضي سلاف فواخرجي على المغالطات التي وردت منها، فهو يمتلك نسخة من المجلة التي يوجد بها اللقاء، إضافة إلى شريط اللقاء المسجّل، عدا عن سمعته التي لا يسمح لأحد من الفنانين المساس بها، أو التشكيك بمصداقيته.

انتهى