دبي -/ مشرق نيوز

أطلق نادي دبي للصحافة اليوم مبادرة رقمية هي الأولى من نوعها على مستوى الفعاليات الإعلامية العربية، وذلك من خلال مشروع"الأجندة" والذي سيتضمن سلسلة من من الندوات واللقاءات وورش العمل الحوارية الدورية باستخدام أحدث التطبيقات الرقمية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت مريم بن فهد المدير التنفيذية لنادي دبي للصحافة:" تأتي هذه الخطوة كثمرة لجهود النادي خلال السنوات الماضية عبر الاستثمار بأصوله الإلكترونية، والتي تجتمع تحت مظلتها العديد من البوابات الرقمية على شبكة الإنترنت الدولية، وحضوراً وتفاعلاً واسعاً مع جمهور النادي في مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي عززت شبكة علاقاته مع العاملين في المجال الإعلامي في مختلف التخصصات مع نخبة من صناع القرار وقادة الفكر والكتاب والطلبة".

وفي إطار خطتنا للتواصل مع المزيد من الشرائح المستهدفة وتبادل الخبرات، وبعد الإقبال والتفاعل المتزايد على أنشطة النادي وفعالياته، وجدنا أنه من الضروري أن نسير بخطوة جديدة تواكب هذا التطور وتتسابق معه من خلال حوارات "الأجندة" الافتراضية والتي ستتغلب بفضل التكنولوجيا الحديثة على أية عوائق جغرافية وتسمح لكافة المهتمين أن يشاركوا بآرائهم وأن يتفاعلوا بمقترحاتهم مع رواد فعاليات النادي ومختلف المتحدثين في الحلقات الحوارية على شبكات التواصل الرقمي.

وأضافت بن فهد:" ستنطلق أولى حوارات الأجندة يوم غدٍ الاثنين تمام الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت الإمارات على صفحة النادي على موقع Google+ باستخدام تطبيق دردشة الفيديو الجماعية Google+ Hangouts، والذي يتيح للجمهور والإعلاميين متابعة وقائع الجلسات الافتراضية ضمن بث حي ومباشر والتفاعل معها من مختلف أماكن تواجدهم في المنازل أو المكاتب باستخدام أجهزة الكمبيوتر، حيث يمكن أن يضيف المهتمين بالمشاركة والتفاعل صفحة النادي إلى دوائرهم عبر حسابهم على موقع Google+الاجتماعي، وستبث الجلسة أيضاً على قناة نادي دبي للصحافة الرقمية على موقع يوتيوب، كما ستدمج النقاشات على موقع تويتر والتي تستخدم الوسم #أجندة ضمن صفحة النادي Google+، والذي يربط أكثر من موقع اجتماعي ضمن صفحته في آن واحد.

وستطرح أولى جلسات "الأجندة" الافتراضية قضية دور الإعلام في تعزيز ثقافة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والمسؤوليات الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها روادها، خصوصا في ظل زيادة أعداد المستخدمين وانتقال جزء كبير من الشباب والإعلاميين والعديد من المؤثرين في مختلف المجالات إلى فضاء شبكات التواصل الاجتماعي، وانتشر العديد من الممارسات الغريبة عن ثقافتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية وستبحث في تبعان سوء الاستخدام، ومخاطر التي قد تنجم عنها، والمسؤوليات التي تقع على وسائل الإعلام والأفراد والمؤسسات والدول، وفي العديد من المحاور المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية ومفهوم الحريات والتعبير عن الرأي وتقبل الرأي الآخر.

ستدير الجلسة الافتراضية عبر مواقع الشبكات الاجتماعي ومن مقر نادي دبي للصحافة الإعلامية مريم بن فهد، المديرة التنفيذية للنادي، وسيتحدث فيها كل من أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، جمهورية مصر العربية ومن دولة قطر أحمد عاشور مدير موقع الجزيرة توك، ومن دولة الكويت الكاتب الإعلامي محمد النغيمش، ومن جمهورية لبنان الكاتبة الإعلامية ديانا مقلد، ومن دولة الإمارات العربية المتحدة فيصل عباس، رئيس تحرير العربية.نت الإنجليزية، ومن المملكة الأردنية الهاشمية الدكتورة عبير النجار عميد معهد الإعلام الأردني، ومن مصر أيضاً أحمد شلبي، الشريك المؤسس لتلفزيون قبيلة على موقع "يوتيوب".

ووصفت بن فهد مبادرة "الاجندة" الافتراضية بأنه خطوة ونواة تأسيسية لمشروع رقمي نوعي أشمل، يستهدف الإعلاميين وطلبة الإعلام العرب في المقام الأول سيتم الإعلان عنه خلال الأشهر القليلة المقبلة، ويعنى بمجال بالتدريب والتأهيل والتثقيف الإعلامي المتخصص، بالإضافة إلى توفير المعلومات والخدمات والعديد من الامتيازات.

وستركز الحوارات القادمة لمبادرة "الأجندة" على أبرز وأحدث المستجدات والقضايا والظواهر المرتبطة بصناعة الإعلام بكافة مكوناته، وستكون مساحة للتبادل الأفكار والتجارب والتوعية بالعديد من القضايا، وسيفتح المجال لاستقبال مقترحات جمهور النادي للأفكار والموضوعات التي ستطرح للنقاش، حيث سيعلن في كل حلقة عن أسماء المشاركين الرئيسيين، وستعقد بشكل شهري.

وتجدر الإشارة إلى أن النادي سبق وأن طرح موضوع الجلسة هذا للحوار خلال لقاءه مع الإعلاميين بالشراكة مع مدينة دبي للإعلام، حيث تم مناقشة أبرز مخرجات "الإصدار الرابع من تقرير نظرة على الإعلام العربي 2011-2015" المتعلقة بشبكات التواصل الاجتماعي، والذي شمل فيه النادي دراسة الأسواق الإعلامية في 17 دولة عربية.