المقاومة تبلغ مصر بأن قواعد الاشتباك مع الاحتلال تغيرت

فصائل المقاومة الفلسطينية.jpg
فصائل المقاومة الفلسطينية.jpg

غزة/ المشرق نيوز/

أبلغت الفصائل الفلسطينية الوسيط المصري أن المعادلات السابقة التي رسخت بعد معركة سيف القدس لن تبقى سارية.

وقالت صحيفة الاخبار اللبنانية نقلاً عن مصادر في حركة حماس، إن الفصائل أبلغت أن أيّ تجاوز للخطوط الحمراء وكسر لقواعد الاشتباك في قطاع غزة ، سيقابَل بردّ كبير.

وتابعت: "وبالفعل، حينما حاولت طائرات الاحتلال الإغارة على عدد من المواقع العسكرية في القطاع، تصدّت المقاومة لها بإطلاق صاروخَين أرض - جو من طراز «سام 7»، الأمر الذي دفع الاحتلال إلى الاكتفاء بقصف موقع واحد للمقاومة، بالإضافة إلى أراضٍ فارغة في المنطقة الحدودية، وهو ما يُعدّ سابقة، بعدما كانت إسرائيل في أحداث مشابهة تقصف أكثر من 30 موقعاً".

ووفقاً لمصادر فلسطينية، فإن الاحتلال تفاجَأ بإطلاق الصواريخ المضادّة للطيران أثناء القصف، وهو ما اضطرّه لسحب الطيران المروحي من بحر غزة، علماً أن هذه ليست المرّة الأولى التي تَستخدم فيها المقاومة هكذا صواريخ، إذ كان أوّل استخدام لها عام 2012، ثمّ في حرب عام 2014، ثمّ خلال معركة «سيف القدس»، وسط تكتّم متعمّد من قِبَل الرقابة العسكرية للاحتلال. بحسب ما نقلت الأخبار

وزادت الصحيفة: "وتُعدّ المعادلة الجديدة تلك، الاختبار الحقيقي الأوّل لرئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، مع القطاع؛ إذ أجبرته على مناقضة نفسه بعدما كان وجّه انتقادات لاذعة إلى الحكومة السابقة، آخذاً على رئيسها، بنيامين نتنياهو ، صمته على قصْف المقاومة تل أبيب، وإبلاغها المصريّين بأن القصف سببه الأحوال الجوية أيضاً".

في هذا الوقت، تستمرّ معاناة الأسير هشام أبو هواش، المُضرب عن الطعام منذ 141 يوماً، مُهدِّدة بتفجُّر الأوضاع في غزة، حيث أفادت مصادر في المقاومة بأن رسائل ساخنة وصلت الاحتلال عبر الوسيط المصري، مفادها بأن بقاء وضع الأسير على ما هو عليه، سيدفع نحو مواجهة عسكرية جديدة. وفق صحيفة الأخبار