القدس المحتلة- ترجمة المشرق نيوز:

زعم موقع (واي نت) العبري، اليوم الأحد، أن التصعيد الميداني الأخير الذي شهده قطاع غزة من إطلاق للصواريخ تجاه شواطئ تل أبيب ورد جيش الاحتلال بقصف مواقع في القطاع، زاد من حدة البصيرة بأن الهدوء النسبي المحافظ عليه منذ عدوان غزة الأخير في مايو الماضي، آخذ في التلاشي.

وقال الموقع وفق ترجمة ( المشرق نيوز)، إن الاحتلال الإسرائيلي معني بمواصلة التسوية مع قطاع غزة ويبذل جهوداً للحفاظ عليها رغم أحداث إطلاق النار الأخيرة، وهذا ما يفسر رد الجيش المحدود الليلة الماضية، لاسيما في ظل تقديرات قيادة جيش الاحتلال بأن حركة حماس معنية بنفس الأمر.

وأضاف الموقع، أن الجهة التي أطلقت الصواريخ تجاه شواطئ تل أبيب كان معني بنقل رسالة واضحة للغاية لقادة الاحتلال، وأن الأمر لم يكن صدفةً.

وفيما يتعلق بحادثة إطلاق النار على أحد عمال السياج الأمني على حدود غزة، أكد أن العملية كانت غير مقصودة، وتقف خلفها بعض التنظيمات في قطاع غزة وليس حماس.

ولفت إلى أن قادة الاحتلال يؤيدون زيادة حصة العمال لأكثر من 10 آلاف في سبيل تسحين الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.

ونوه الموقع، إلى أن حماس نقلت مع الوسطاء نهاية العام الماضي، استيائها من عدم تقدم عملية إعادة إعمار غزة، وعدم حدوث تقدم بالتسوية مع الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن حماس أكدت الاحتلال سيدفع ثمن ذلك.