الدعاليس يعلن تخصيص أرض لإنشاء نادي اجتماعي للصحفيين بقطاع غزة

عصام الدعاليس.jpg
عصام الدعاليس.jpg

غزة/ المشرق نيوز/

أعلن رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي عصام الدعاليس اليوم الخميس، عن تخصيص قطعة أرض لصالح المكتب الإعلامي الحكومي لإنشاء نادي اجتماعي للصحفيين.

جاء ذلك خلال حفل أقامته وزارة الإعلام والمكتب الإعلامي الحكومي في منتجع الشاليهات غرب مدينة غزة، لإحياء يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني الذي يصادف في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر من كل عام.

وقال الدعاليس إن تمت الموافقة على تخصيصِ قطعةِ أرضٍ لصالحِ المكتبِ الإعلاميِّ الحكومي، وذلك لإنشاءِ نادٍ اجتماعيٍّ للصحفيين، ليكونَ الأولَ على مستوى الوطن، وتكليفُ المكتبِ الإعلاميِّ الحكوميِ بالتعاونِ مع اللجنةِ الحكوميةِ للمشاريع، بالسعيِ نحو إيجادِ تمويلٍ لبناءِ مرافقِ النادي.

وأفاد الدعليس بأنه تمت الموافقة على تمويلِ واعتمادِ جائزة تشجيعية سنوية تحت إشرافِ المكتبِ الإعلامي الحكومي بـ "شيك مالي مفتوح"، وفقاً لمعاييرَ موضوعة من قبله وبالتنسيق الكامل مع الأمانةِ العامةِ لمجلسِ الوزراء.

وأوضح الدعليس، أن الرؤية الحكومية اتجهت من خلالِ المكتبِ الإعلاميِ الحكوميِ الحاضنِ للعملِ الصحفيِّ في قطاعِ غزة، إلى تعزيزِ حريةِ الرأيِ والتعبير، وتذليلِ كافةِ العقباتِ الممكنةِ من أجلِ تسهيلِ عملِ الصحفيين، وكذلك الرقابةِ على المحتوى الصحفيِّ الذي قد يُسيءُ لقضيتِنا وعروبتِنا، فبرغمِ قلةِ الإمكانيات، وجملةِ العقباتِ والصعابِ والتحديات.

وأشار إلى أن تم تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة على أرض الواقع من أبرزها توفيرُ بيئة مناسبة للعملِ الصحفي، حيث أنهُ لم تسجلْ أيُ مُحاكمة أو أمرِ حبس على خلفية قضية نشر، وإدراج تعويضات المؤسساتِ الإعلاميةِ المتضررةِ خلالَ العدوانِ الأخير.

ولفت إلى أنه تم إعفاء كافة الإذاعاتِ المحلية من الرسوم لعام كامل، وإعفاء الأجهزة والمعداتِ الإعلامية من رسومِ الجمارك، وتكثيف الدوراتِ التدريبيةِ للصحفيين، بالإضافة للحث على توحيدِ لغة الخطاب والنشرِ في حالات الحروب والكوارث، من أجلِ تعزيز الجبهةِ الداخلية، كما في العدوانِ الأخيرِ وأزمةِ كورونا وغيرِها.

ودعا الدعليس، كافةِ الصحفيين والوكالات العاملةِ في الميدان، حول ضرورة تكثيفِ الجهودِ الحثيثة لدعم وإسنادِ قضيتِنا العادلة، وإيصال صوت شعبنا المحاصرِ في كافة المحافل، متمنيًا الرحمة لشهداء الحقيقة والشفاء العاجل لمصابيهم الذين لا زالوا لمراحلِ العلاج يخضعون، والفرجَ القريب للأسرى جميعاً والصحفيين منهم خاصة، والتوفيق لكافةِ الصحفيين الأبطالِ فرسان الميادين، معاول البناء في مجتمعِنا بقوة تأثيرِهم.