الحرية للاخ الصحافي علاء المشهراوي المعتقل لدى أجهزة حكومة غزه

الحرية للاخ الصحافي علاء المشهراوي المعتقل لدى أجهزة حكومة غزه
الحرية للاخ الصحافي علاء المشهراوي المعتقل لدى أجهزة حكومة غزه

كتب هشام ساق الله – تربطني بالاخ الصحافي المتميز الأخ علاء المشهراوي علاقة صداقة قديمة فانا اعرفة منذ ان التحق بكلية الصحافة والاعلام بالجامعة الإسلامية وبدا العمل الصحافي وحين علمت باعتقاله انزعجت كثيرا وكتبت عنه بعدة مناسبات فهو صحفي شاطر ومتميز ويعمل صحف فلسطينية وعربية ومجتهد إضافة الى انه صاحب موقع على شبكة الانترنت .

الأخ علاء اعتقلته أجهزة امن حركة حماس وحتى الان لم يعرف مصيرة لماذا تم اعتقالة سوى انه اعتقل من امام بيته في حي الرمال وحتى الان مضى على اعتقاله اكثر من 17 يوم دون معرفة أي معلومة عن سبب اعتقاله او احد يطمئن اشقاءه واسرته عن سبب الاعتقال ولا احد يتحدث بهذا الموضوع .

للأسف نقابة الصحافيين أصدرت يوم اعتقال بيان مقتضب خجول طالبت فيه بالافراج عنه وللأسف لم نسمع أي من الكتل الصحافية تطالب بالافراج عنه او أي جهة حقوقية من مراكز حقوق الانسان تطالب بالافراج عنه ماهذه السلبية في التعامل مع قضايا اعتقال الصحافيين .

أقول لحركة حماس وأجهزتها ان اعتقال الصحافيين خط احمر وحين تقوموا باعتقال أي صحافي ينبغي ان تقولوا سبب اعتقاله فانتم تشككوا في كل الصحافيين الجنود المجهولين في الميدان والذين أعطوا وضحوا وتعرضوا للعدوان طوال الحروب الأربعة على شعبنا الفلسطيني.

الصحافي الرائع علاء المشهراوي يستحق منا ان نقوف الى جانبه وندعم الافراج عنه سواء كنا متفقين معه او مختلفين فالرجل اعطى كثيرا لمهنة الصحافة ولقضيتنا الفلسطينية العادلة وهذا حقة علينا ان نقف الى جانبة وندعم الافراج عنه .

واطالب نقابة الصحافيين الفلسطينيين والكتل الصحافية على اختلاف مشاربها السياسية ومؤسسات العمل الصحافي وكذلك مراكز حقوق الانسان بتصعيد المطالبة بالافراج عن الأخ الصديق علاء المشهراوي والمطالبة بالافراج عنه بأسرع وقت ممكن فلا يجوز اعتقال الصحافيين دون ان يتم تبرير اعتقالهم وإظهار سبب الاعتقال .

انا كنت قد كتبت مقال قبل عدة سنوات عن الأخ الصحافي علاء المشهراوي حين حصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة الازهر بمدينة غزه ونشرت ذاتيته الخاصة والتي تقدم بها لادارة الجامعة أقوم بإعادة نشرها .

والصحافي والباحث علاء المشهراوي هو من مواليد مدينة غزه عام 1968 من اسره هاجرت من مدينة يافا المحتله حصل على الشهادة الثانوية العامة ، قسم علمي عام 1985 من مدرسة يافا الثانوية وحصل على شهادة السنة التأهيلية من الجامعة الإسلامية عام 1986 بتقدير جيد جدا ، قبل أن يغلق الاحتلال الجامعة مع بداية الانتفاضة عام 1987م حيث كان يدرس بكلية العلوم حصل على شهادة البكالوريوس في الصحافة والإعلام عام 1996م من الجامعة الإسلامية ضمن الدفعة الأولى لقسم الصحافة والإعلام الذي افتتح عام 1992م مع إعادة افتتاح الجامعة .

انهى الصحافي علاء المشهراوي شهادة السند المتصل برسول الله عليه الصلاة والسلام في قراءة القران الكريم وإقرائه وهذه الشهادة العالية عزف عنها الشباب في هذه المرحلة الحساسة وانصرفوا الى علوم أخرى ولكنها من اسمى العلوم حث عليها الإسلام وقد اخذ السند عن الشيخ صابر احمد من وزارة الاوقاف والشؤون الدينيه وهو الصحافي الفلسطيني الاول الذي يحصل على هذه الشهاده .

والصحافي علاء المشهرواي من الصحافيين الذين لهم بصمات على الاعلام الفلسطيني والعربي فقد عمل بوسائل اعلام مختلفه ابرزها صحيفة القدس المحليه ولدية موقع الكتروني اسمه المشرق نيوز .

( ديسمبر 1987- سبتمبر 1992 ) عمل في مجال الانشاءات في اسرائيل لتوفير لقمة العيش لعائلته بعد أن أغلق الاحتلال جامعته مع اندلاع الانتفاضة المباركة الأمر الذي أكسبه القدرة على تعلم اللغة العبرية تحدثا وقراءة وكتابة بطلاقة وتعرفه عن كثب على المجتمع الاسرائيلي ومعاناة العمال .

( سبتمبر 1992- ديسمبر 1993 ) عمل مراسلا صحافيا خاصة لجريدة النهار المقدسية .

( فبراير 1993-مايو 1994 ) عمل باحثا ميدانيا لمنظمة التضامن الدولي لحقوق الانسان ومقرها واشنطن وشارك ممثلا لها في المؤتمر الذي عقدته بالقدس في مايو 1993م.

( 15 مايو 1993 حتى الآن ) عمل مديرا لمكتب مؤسسة المشرق للاعلام و الذي يساهم في تقديم العديد من الخدمات الاعلامية الصحافية والتلفزيونية والاذاعية للعديد من المؤسسات الاعلامية الفلسطينية والعربية والعالمية ، ومن أهمها :-

التلفزيون الاسباني مترجما ومنسقا لهم في قطاع غزة.

وكالة رويتر ، مصورا فتوغرافيا.

وكالة اسوشيتدبرس ، مصورا تلفزيونيا.

صحيفة لوس انجلوس تايمز منسقا غير متفرا.

القناة الثانية التجارية الاسرائيلية مترجما ومنسقا.

مجلة أمواج الاقتصادية ومقرها القدس.

اذاعة أجيال ثم اذاعة صوب الحب والسلام الفلسطينية التي تبث من رام الله مراسلا ومحللا .

( يناير 1994 ح0تى الآن عمل مراسلا صحافيا خاصا لجريدة القدس أكبر الصحف الفلسطينية .

( يناير 1995 – ديسمبر 1997م ) عمل مراسلا غير متفرغا لصحيفة الحياة اللندنية.

( نوفمبر 1997م – سبتمبر 1998م ) عمل مراسلا غير متفرغا لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية .

( عام 2000م ) عمل مراسلا لصحيفة الاتحاد الاماراتية والوطن السعودية .

عمل 2001 مراسلا لوكالة الأنباء القطرية ق.ن.أ

( عام 2001 ) عمل باحثاً لمركز زايد للتنسيق في أبو ظبي ومراسلاً لوزارة الاعلام الاماراتية .

( عام 2012 ) عمل رئيسا لتحرير صحيفة المشرق الالكترونية

تعرض للاعتقال والاستدعاء والملاحقة عدة مرات بسبب نشاطاته الصحفية من قبل الاحتلال الاسرائيلي ابان الانتفاضة المباركة.

أجرى العديد من الحوارات والمناظرات الاذاعية مع هيئة الاذاعة البريطانية وراديو نيويورك والاذاعات الاسرائيلية المختلفة لاجادته اللغتين الانجليزية والعبرية.

أتم ديوانه الشعري الأول ( صمت البقايا ) الذي يقع في مائة صفحة من القطع المتوسط .

شارك في تغطية معظم أحداث الانتفاضة الأولى والثانية في قطاع غزة بالقلم والعدسة والمشاهدة الحية وله حصيلة كبيرة من التقارير والقصص الاخبارية والتحقيقات والصور المتعلقة بها.

يمتلك أرشيف ضخم من التقارير والقصص الاخبارية والتحقيقات والصور في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتي تكونت نتيجة تغطيته اليومية للاحداث والتطورات والمؤتمرات واللقاءات التي صنعت التاريخ الفلسطيني الحديث.

أجرى العديد من المقابلات الصحفية مع شخصيات عالمية مثل الرئيس البرتغالي وعدد من وزراء الخارجية العرب والأجانب أثناء تواجده في القاهرة ونيويورك وغزة.

شارك في تغطية أحداث مؤتمر القمة العربية في القاهرة في يونيو 1996م واجتماعات الجمعية العام للأمم المتحد في نيويورك في سبتمبر 1997م.

شارك بورقة عمل حول واقع الاعلام الفلسطيني في المؤتمر الدولي لحقوق الانسان الفلسطيني الذي عقد في ديسمبر 1997م بغزة بحضور شخصيات عالمية خلال جلسة العمل التي أشرف عليها مايكل ادامز الاذاعي البريطاني الشهير.

 

( سبتمبر 1998 حتى الان ) التحق بالعمل في جامعة الأزهر كمتخصص في الاعلام والصحافة وأصبح محررا لنشرة أخبار الشهرية وساهم في اخراج ثلاثة أفلام وثائقية حول الجامعة .

( 1998-1999م ) عمل محاضرا لمواد التحرير الصحفي والتطبيقات الاعلامية والرأي العام في معهد القدس للدراسات وفي دورات دائرة التعليم المستمر وبرامج الدبلوم المسائي بجامعة الأزهر .

ساهم مع طاقم الأفلام الوثائقية في هيئة الاذاعة البريطانية في انتاج فيلمين وثائقيين الأول حول الاقتصاد الفلسطيني عام 1999م والثاني حول الشهيد محمد الدرة عام 2000م .