اللجنة المشتركة للاجئين تدعو لإنجاح مؤتمر المانحين ببروكسل لدعم موازنة الأونروا

thumbs_b_c_78b3a494431ac4a8f2edfec3af26c529.jpg
thumbs_b_c_78b3a494431ac4a8f2edfec3af26c529.jpg

غزة - المشرق نيوز

أكدت اللجنة المشتركة للاجئين وقوفها إلى جانب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وأملها بنجاح مؤتمر المانحين المنعقد  اليوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل في توفير الدعم المالي لسد العجز بموازنة الأونروا وتوفير آلية دعم مالي جديدة  ومستدامة طويلة الأمد تستجيب لمتطلبات جموع اللاجئين، بعيدًا عن اي اشتراطات سياسية.

وقالت اللجنة المشتركة للاجئين خلال بيان صحفي لها وصل "المشرق نيوز" نسخة عنه: إن " المجتمع الدولي وقيم العدالة وحقوق الإنسان ستكون أمام لحظات اختبار حقيقية، تتمثل في الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية ولمعاناة اللاجئين الفلسطينيين المستمره منذ ثلاث وسبعون عامًا، وذلك عبر نجاح هذا المؤتمر الدولي بتوفير الدعم المالي المستدام متعدد السنوات للأونروا لانتشالها من أزمتها المالية المتكرره التي من المرجح ان لها خلفيات سياسيةٍ تهدف  إلى الانقضاض على حقوق  اللاجئين والقرار 194 القاضي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين مع تعويضهم ، ان محاولات تقويض الاونروا  وصولا لإنهاء دورها ، يضع كل المنطقه امام مخاطر كبيره ،فإن عدم نجاح المؤتمر له تداعيات خطيرة علي واقع ومستقبل اللاجئين حيث سيخلق حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤشر علي  عدم جدية المجتمع الدولي  بإنهاء معاناة اللاجئين والشعب الفلسطيني وحصوله علي حقوقه السياسية المشروعة.

ودعت "اللجنة المشتركة"، الدول المشاركة في المؤتمر وغير المشاركة إلى الإيفاء بإلتزاماتها وتعهداتها  المالية لدعم موازنة الاونروا وسد العجز المالي ، وضمان استدامة هذا الدعم.

مطالبة بضرورة العمل على رفع  نسبة التمويل من قبل المانحين الدوليين وتوسيع قاعدة المانحين، بما يتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للاجئين، الذين ازدادت اوضاعهم الاقتصادية والمعيشية سوءًا خلال السنوات  الماضية، إضافة إلى أهمية توسيع الدعم  لبرامج الطوارئ بما يشمل جميع التجمعات التي تحتاج للمساعدة، خاصة في سوريا ولبنان وقطاع غزه، وتوفير الاموال اللازمة لخطط طوارئ شاملة ومستدامة تستجيب للاحتياجات المتزايدة للاجئين وتتناسب مع الزيادة الطبيعية للاجئين . 

وجددت اللجنة المشتركة، التأكيد على أن الرفض المطلق لكل محاولات تسييس التمويل، والمطالبة بابعاد الوكالة عن دائرة الابتزاز  السياسي مقابل المال ، على شاكلة ما جري بأتفاق الاطار الموقع مع الولايات المتحدة والمرفوض من كل جماهير الشعب الفلسطيني، لما يشكله من مخاطر علي اساس وجود الاونروا والدور المطلوب منها تجاه اللاجئين لجهة جعل الوكالة اسيرة للارادتين الامريكية والاسرائيلية ودفعها  لتستجيب للمطالب الاسرائيلية خاصة بما يتعلق بالمناهج التربوية.

وشددت "اللجنة" على أن موظفي وكالة الغوث هم جزءٌ اساسي من الشعب الفلسطيني لهم كامل الحق بممارسة نشاطهم السياسي والوطني، من هنا ندعو الي  وقف كل اشكال الابتزاز التي يتعرضون لها تحت شعار الحيادية، والاستجابة لمطالبهم النقابيه  المحقة.

وتجهت اللجنة المشتركة للاجئين، بنداءٍ خاص إلى الدول العربية بضرورة المساهمة الجدية في موازنة الأونروا، واستئناف دعمها المتواصل لها وللاجئين بالنسبه المحدده لها وهي 7،8 من موازنة الاونروا، والايفاء لقيم العروبة ولقضية فلسطين، التي دفع آلاف المواطنين العرب دمائهم من اجل القضية الفلسطينية.