الرئيسية| رياضة| التفاصيل

رأسية جوميز تمنح الألمان فوزاً مهماً على البرتغال

رأسية جوميز تمنح الألمان فوزاً مهماً على البرتغال
رأسية جوميز تمنح الألمان فوزاً مهماً على البرتغال

 وكالات – مشرق نيوز

قادت رأس المهاجم الخطير جوميز الماكينات الألمانية لفوز غال ومهم للغاية على المنتخب البرتغالي بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت في بداية مشوار الفريقين بالمجموعة الثانية لكأس أمم أوروبا 2012.

هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 72 من اللقاء، ليواصل المانشافت تفوقه على المنتخب البرتغالي في اللقاءات الاخيرة التي جمعت بينهما، وليتقاسم المنتخب الألماني تصدر المجموعة الثانية مع الدنمارك ولكل منهما 3 نقاط، بينما يقبع المنتخبين الهولندي والبرتغالي في المؤخرة بلا رصيد.

ونجح المنتخب الألماني في تخطي عقبة من أهم عقبات مجموعته التي يطلق عليها مجموعة الموت، وتفوق على رونالدو ورفاقه رغم أن اداءهم جاء أقل من المتوقع.

في المقابل حاول المنتخب البرتغالي تحقيق نتيجة إيجابية لكن سوء التوفيق الذي لازمه حال دون ذلك، ويكفي القول بأن العارضة تصدت لهدفين للفريق، إلى جانب تألق الحارس نوير في نهاية اللقاء.

دخل يواكيم لوف المدير الفني للالمان اللقاء بتشكيلة تقترب من المثالية معتمداً فيها على طريقة 4-3-2-1 من خلال الإعتماد على جوميز كرأس حربة وحيد ومن ورائه الثلاثي الخطير مولر واوزيل وبودولسكي، ودفع بسامي خضيرة وشفاينشتايجر كمحوري إرتكاز لديهم واجبات هجومية، ولكن في نفس الوقت يحملان الكثير من المهام الدفاعية، والتعاون مع رباعي الدفاع بواتنج وهوميلس وبادشتوبر وفيليب لام.

 بينما دخل باول بينتو المدير الفني للبرتغال اللقاء بخطة 4-3-3 من أجل تأمين منطقة الوسط أمام الهجوم الألماني المتوقع، ودفع بالثلاثي ميريليس وفيلوسو وموتينيو في الوسط، ومن أمامه ثلاثي هجومي بقيادة الخطير كريستيانو رونالدو وبجواره لويس ناني ومن أمامهما هيلدر بوستيجا وتولى المهام الدفاعية الرباعي بيريرا والفيس وبيبي وكوينتراو.

 الحذر من الفريقين جاء عنواناً لبداية اللقاء، ووضح قيام كلا المدربين بعمل دراسة دقيقة لمفاتيح اللعب في الفريق المنافس مع وضع الحلول لغلق الطرق أمام هذه المفاتيح، وبالطبع فإن نجمي ريال مدريد رونالدو ومسعود اوزيل تعرضا لرقابة خاصة.

ولكن البرتغاليون نالوا الاحترام وخرجوا مرفوعي الرأس، رغم أن منتخب "المانشافت" الألماني كان عملاقاً كعادته، ولكن البرتغاليون لم يستحقوا الهزيمة، فقد حانت لهم فرص خطرة وكشفوا الدفاع الالماني، وتصدت العارضة لكرتين لهما أخطرهما مؤكدة من بيبي في الشوط الأول، وظهر كريستيانو وبيبي ورفاقهم بشكل يجعلهم، قريبين – رغم الهزيمة - من المنافسة على التأهل للدور الثاني !

ورغم خسارة البرتغال، فإن كريستيانو رونالد، لأول مرة ينال رضا وثناء جمهور منتخب بلاده، فلم يتقاعس أو يتراخى، وخاصة في الشوط الثاني الذي كان نجمه الأول بلا منازع، وقد شارك بفعالية وخطورة مع زملاءه في السيطرة على الشوط الثاني رغم أن الالمان، خطفوا الفوز بهدف رأسي للعملاق جوميز.