النخالة ينهي زيارته للقاهرة وهذه كامل الملفات التي بحثها

النخالة.jpg
النخالة.jpg

غزة- المشرق نيوز/

أنهى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين زياد النخالة، زيارته إلى جمهورية مصر العربية التي بحث فيها عد ملفات فلسطينية من القيادة المصرية، كان أبرزها الاجتماع برئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل.

وقالت الجهاد في بيان لها إن الملفات بحثت القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجهها مع الاحتلال، مبينةً أن النخالة أوضح مواصلة الاحتلال اعتداءاته ضد شعبنا ولا سبيل لمواجهته سوى المقاومة بكافة أشكالها.

وأضافت الجهاد أن النخالة استعرض اعتداءات الاحتلال والاستيطان خصوصاً في القدس والشيخ جراء والمسجد الاقصى، والحصار المتواصل على قطاع غزة.

وأشارت الجهاد إلى أن النخالة انتقد التطبيع العربي مع الاحتلال، مؤكداً أن الاحتلال يقابل التطبيع بمزيد من الاعتداء على شعبنا، وعلى العرب الوقوف لجانب القضية والشعب الفلسطيني.

وتابعت " كما استعرض لقاء النخالة صمود الأسرى وتصديهم لمصلحة السجون، وأشاد بمنفذي عملية نفق جبلوع.

كما ركزت اللقاءات على ضرورة التوصل إلى صيغ مقبولة لإزالة كل العقبات التي تحول دون إتمام عملية المصالحة الداخلية، وفي هذا السياق شددت الحركة على ضرورة مناقشة الملف السياسي والتوصل إلى استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال واعتداءاته وليس التعايش معه، خاصة مع تصاعد التطرف الصهيوني الذي يمثل تهديداً يومياً لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وفي ذات السياق أعرب المصريون عن رغبتهم في استكمال المشاورات مع كافة الأطراف الفلسطينية والاستماع لرؤى محددة حول إنهاء المأزق الداخلي الراهن.

وخلال اللقاءات استعرض المصريون جهودهم في ملف إعادة الإعمار، وأكد الوزير عباس كامل حرص مصر الكامل على إنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة في ذلك، وبيّن السيد الوزير أن الطواقم المصرية تباشر العمل بناء على توجيهات الرئيس السيسي، لتنفيذ مخططات الإعمار.

كما قدم الوزير شرحاً للخطوات المصرية بشأن العمل على معبر رفح، وتسهيل عبور الأفراد والبضائع عبر المعبر، والإجراءات التي بدأ الجانب المصري بتنفيذها لتسهيل حركة المسافرين في رحلتي الذهاب والإياب، كما وعد السيد الوزير عباس كامل بالعمل على معالجة ملف المدرجين.

وفي ختام اللقاءات أكدت حركة الجهاد الإسلامي على شكرها لجمهورية مصر العربية على كافة جهودهم، وأشادت الحركة بتطور آليات العمل المصرية، معربة عن تمنياتها لمصر بدوام التقدم والرفعة والازدهار في شتى المجالات، واكدت الحركة ثقتها بوقوف مصر إلى جانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.