غزة - المشرق نيوز
قال الكاتب والمحلل السياسي د. حسام الدجني: إن " معركة سيف القدس حرّكت بشكل أسرع ملف مشاكل قطاع غزة على الطاولة الدولية، ثم جاء بعد ذلك التوجه الأمريكي لتصفير المشكلات في المنطقة بوجه عام".
وأضاف الدجني خلال تصريحاتٍ لإذاعة الأقصى: " بدأت الأمور تتحسن والبضائع تتدفق من معبر كرم أبو سالم بشكل أفضل أكثر مما كانت عليه قبل معركة سيف القدس، وواضح بأن الأمور بدأت تتحسن".
وأشار الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن دخول مصر على خط إعمار قطاع غزة بنصف مليار دولار، سيساعد القطاع بشكل كبير، وباعتقادي أن الواقع سيكون أفضل، واليوم صارت المنحة القطرية ضمن موازنة الحكومة القطرية وصارت برنامجاً مُستداماً من قطر لصالح غزة.
وبيّن الدجني، أن الحالة الفلسطينية مثل حركة الأمواج، لا أحد يستطيع ضمان حركة الأمواج، فمن الممكن لصاروخ واحد أن يُغير المعادلة، لكن المنطق السياسي يقول بأن غزة محتاجة لعدة أعوام من الهدوء، وهناك قناعة راسخة لدى الكل الفلسطيني بأن تستريح غزة استراحة مُقاتل.
ولفت الدجني، إلى أن أي دولة فلساً واحداً قبل تحقيق معيار الهدوء، العالم قلِق بأن يتم البناء ثم يتم الهدم من قبل الاحتلال، لذلك هناك توجه دولي بضرورة وجود الهدوء قبل دفع أي مبلغ.
