الرئيس "عباس" يستقبل وفدًا من سيدات ورجال الأعمال الفلسطينيين

a4f0a8da5bc253077370b5926f88ead1.jpg
a4f0a8da5bc253077370b5926f88ead1.jpg

رام الله - المشرق نيوز

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأحد، وفدًا من القطاع الخاص يشمل سيدات ورجال الأعمال الفلسطينيين.

وأطلع "الرئيس" أعضاء الوفد، لدى استقبالهم في مقر الرئاسة برام الله، على آخر مستجدات الأوضاع السياسية، والجهود التي تقوم بها القيادة للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال ومواصلة بناء مؤسسات الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال: " إن علاقاتنا مع دول العالم ترتكز بالأساس على حماية المصالح الوطنية الفلسطينية، لذلك رفضنا وتصدينا للمشاريع المشبوهة التي حاولت تصفية قضيتنا الوطنية وأفشلنا صفقة القرن، ونبذل الجهود من أجل الحفاظ على هوية القدس ومقدساتها ودعم صمود أهلها ".

ودعا الرئيس الفلسطيني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى ضرورة التوقف عن ممارساتها العدوانية بحق شعبنا في القدس والضفة وغزة، بما يشمل الوقف الشامل للاستيطان ووقف هدم المنازل وأعمال القتل والاعتقالات، ومن الضروري أن تقوم الإدارة الأميركية بتحويل أقوالها إلى أفعال، لأن الوضع على الأرض فعليا أصبح غير محتمل، وعلى الجميع التحرك سريعا لإنهاء الاحتلال، وإلا فإن الخيارات والمقترحات الفلسطينية الأخرى التي طرحتها في خطابي الأخير أمام الأمم المتحدة ستوضع على الطاولة.

مؤكدًا أن " سياسة الاقصاء بحق الشعب الفلسطيني والغطرسة واستخدام القوة العسكرية لن تجلب السلام والأمن، لأننا كما قلت لن ننتظر بقاء الاحتلال للأبد".

وبيّن الرئيس عباس، أن هناك اجتماعات قادمة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وللجنة المركزية لحركة فتح، سنبحث فيها الخيارات الفلسطينية وما هو المناسب للحفاظ على حقوقنا الوطنية، وسيكون لدينا ما نقوله للجميع".

في سياق منفصل، استعرض "عباس" مستجدات قضية الانتخابات، قائلا: إن "الانتخابات العامة مطلب وطني فلسطيني ونحن من بادرنا للدعوة لهذه الانتخابات، ونحن مستعدون وبشكل فوري لإجرائها على أن تشمل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ودون القدس لن تكون هناك انتخابات، وطالبنا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإجرائها في القدس، وقد تمت المباشرة في عملية الانتخابات البلدية التي ستجرى في موعدها المحدد قبل نهاية هذا العام".