الحية يكشف أبرز الملفات التي تم بحثها خلال زيارة وفد حماس للقاهرة

الحية- علاء.jpg
الحية- علاء.jpg

غزة/ المشرق نيوز

 

قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس، نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، خليل الحية، إن "مشروع منظمة التحرير وفريق عباس لم يعد موجودا، وليس له أي أفق سياسي".

 

وأضاف في تصريحات لقناة (الأقصى): أن السلطة الفلسطينية "غدت سلطة تنسيق أمني، ومحاربة للحريات وقتل الناس على الرأي"، مشيراً إلى أن "السلطة متورطة في جزء من حصار غزة".

 

وكشف الحية تفاصيل جديدة بشأن زيارة وفد الحركة إلى مصر خلال الأيام القليلة الماضية.

 

وقال : إننا "استحضرنا خلال اللقاء مع الوزير عباس كامل وفريق جهاز المخابرات حالة المنطقة وتطوراتها السياسية وانعكاسه على المنطقة والقضية الفلسطينية".

 

وأضاف الحية، بأن الحركة حملت هموم شعبنا في غزة، مرحباً بالدور المصري في تعزيز صمود شعبنا والتخفيف من معاناته، مشيراً إلى "أننا تحدثنا عن عملية إعادة الإعمار وسبل الإسراع في تخفيف معاناة شعبنا".

 

وقال: "استحضرنا خلال اللقاءات سلوك الاحتلال في الملفات الفلسطينية كافة، في القدس والأقصى والتهويد والاستيطان وملف الأسرى"، لافتاً إلى أن الوفد تحدث في ظروف غزة، "ووجدنا تفهماً كبيراً من الإخوة في مصر، ووعدوا بشكل كبير في عدة قضايا، أولها الاستعداد في مساهمة فاعلة في إعادة الإعمار".

 

وشدد على أن الإخوة المصريين تحدثوا عن مشاريع سيباشرون القيام بها في غزة ما بين بناء مدن و طرق، و"اطلعنا على بعض المخططات التي نأمل تنفيذها سريعا".

 

وأكد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس، نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، أن "الإخوة المصريون أكدوا استعجالهم في البدء بالتنفيذ فور إتمام المخططات، بمساهمة مصرية خالصة".

 

وتابع الحية: "وجدنا شرحا وافيا من الإخوة في مصر في موضوع تسهيل حركة المسافرين في معبر رفح، والعمل على حل الكثير من المشاكل"، معرباً عن أمله بأن يتم زيادة عدد المسافرين وتسهيل حركتهم.

 

وقال: "سمعنا وعدا إيجابيا فيما يتعلق بمشكلة الممنوعين من السفر، وطلبنا من الأشقاء في مصر زيادة الحركة التجارية، وأن يكون في التجارة تنافس".

 

وأكد الحية، أنه تم الحديث في سلوك الاحتلال، وفي التبادل التجاري، وإعاقة الاستيراد والتصدير، وإعاقة دخول المواد التي تدخل في الصناعة، موضحاً بأن هناك حديثاً مطولاً جرى مع الإخوة في مصر والأمم المتحدة وقطر بخصوص ذلك.

 

وقال: إن الأمور تقريباً عادت إلى ما كانت عليه قبل عدوان الاحتلال، ولكن هذا غير كافٍ، مشدداً على "أننا قادرون على انتزاع حرية شعبنا بمقاومتنا والتفاف شعبنا وتضامننا مع بعضنا بعضاً".

 

وأشار الحية إلى أن هناك إجراءات على الأرض نحن ذاهبون باتجاهها مع الوسطاء للضغط على الاحتلال في مجالات متعددة، في الصيد والتبادل التجاري والاستيراد والتصدير

 

وتابع القيادي في حماس، بأن هناك حالة من الإيجابية، "لكن ليست المطلوبة في تسهيل حركة التجار والعمال من أرضنا المحتلة وإليها، كل ذلك يجري في محاولة جادة لتخفيف الحصار".

 

وأكد بأن حماس جادة وماضية في كسر الحصار بكل السبل داخليا وخارجيا مع الأشقاء في مصر وقطر والأمم المتحدة.

 

وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، فقد شدد الحية على أنه "لن يرى الجنود الصهاينة النور إلا بعدما يدفع العدو الثمن المطلوب، ونحن جاهزون لإبرام صفقة تبادل مع دفع الاستحقاق".

 

وقال الحية: "نتمنى ألا يكثر الحديث في صفقة التبادل مطولا لأن العدو الصهيوني يريد أن يلوكها في الإعلام، ولكن على أرض الواقع لا يفعل شيئا".