خلال زيارته للعاصمة القاهرة

كحيل: ننتظر رد مصر على المطالب التي قدمها اتحاد المقاولين بغزة

كحيل.jpg
كحيل.jpg

القاهرة - المشرق نيوز

قال نقيب المقاولين الفلسطينيين السابق في قطاع غزة أسامة كحيل، اليوم الثلاثاء: إن " الوفد الاقتصادي الذي غادر القطاع، الأسبوع الماضي، متوجّها إلى العاصمة المصرية القاهرة، ينتظّر ردّ "الأخيرة" على المطالب التي تم تقديمها خلال اجتماع ثنائي جمع بين الطرفين.

وأضاف كحيل خلال تصريحاته لوسائل الاعلام: "ننتظر رداً من مصر، ونأمل أن يكون إيجابياً، على كافة المطالب التي قدمناها خلال الاجتماع الذي عُقد الثلاثاء المنصرم، مؤكدًا أنه لم يُصدر حتى اليوم، بيانًا مصريًا بشأن مخرجات مباحثاته مع الوفد الاقتصادي".

وأكد نقيب المقاولين السابق، أن زيارة الوفد الاقتصادي إلى القاهرة، كانت مستقلّة تمامًا، عن زيارة وفد حركة حماس إلى مصر، في ذات اليوم، حيث بحث الوفد ملفاتٍ تتعلق بنواحٍ اقتصادية بحتة. وفق وصفه.

وبيّن كحيل أن "أول مطلب تمثّل في تخفيض سعر نقل البضائع من القاهرة إلى غزة"، لافتاً إلى أن تكلفة النقل عالية جدا حيث يتم ربط هذا السعر، بثمن البضائع المُحمّلة وليس وفق الوزن والحجم كما هو متعارف عليه.

أما المطلب الثاني، فقد تركز على السماح بتصدير كافة المنتجات الفلسطينية المُتعلّقة بالقطاع الزراعي، والاقتصادي إلى مصر، عبر معبر رفح جنوب قطاع غزة.

وأشار كحيل، إلى أن "إسرائيل تضع الكثير من العراقيل على عملية تصدير البضائع عبر معبر كرم أبو سالم، ما يتسبب بتلف البضائع التي لها تاريخ صلاحية، كمنتجات الصناعة الزراعية".

أما المطلب الثالث، الذي تقدّم به الوفد الاقتصادي لجمهورية مصر العربية، هو إعادة النظر في قائمة الممنوعين من دخول مصر، من التجّار والمقاولين.

ورجّح كحيل، تأخر الجانب المصري في الرد على المطالب، إلى اعتقاده بانتظار الجانب المصري، الموافقة على هذه المطالب من جهات عليا، أو ربط الموافقة عليها بإحراز أي تقدّم على المسار السياسي، مبينًا "أن الجانبيْن الفلسطيني والمصري اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ المطالب".

جدير بالذكر أنه في 5 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، اجتمع الوفد الاقتصادي الفلسطيني المكوّن من 18 تاجرا ورجل أعمال، الذي وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة من غزة في 2 أكتوبر، بممثلين عن شركة أبناء سيناء حصرية لنقل البضائع من مصر لغزة، ومستويات عُليا من جهاز المخابرات المصري.

المصدر: وكالة الأناضول