الأسيرة "جعابيص".. نموذج للظلم الإسرائيلي واختبار للإنسانية!

اسراء الجعابيص.jpg
اسراء الجعابيص.jpg

رام الله/ المشرق نيوز

لا تزال قضية الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي إسراء جعابيص تشكل نموذجاً للظلم والإجرام الذي تمارسه "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني.

 

اعتقلت إسراء (36عاماً) من قبل قوات الاحتلال عام 2015 بذريعة محاولة تنفيذ عملية دهس قرب حاجز الزعيم العسكري شرقي مدينة القدس المحتلة.

 

جرت عملية الاعتقال بعد إطلاق النار صوبها رغم اندلاع حريق داخل السيارة التي كانت تقودها، ما أسفر عن إصاباتها بحروق بالغة التهمت أكثر من 60% من جسدها.

 

تعاني "جعابيص" من عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، حيث أنها تتنفس من الفم فقط منذ 6 سنوات، كما أن عظامها أصبحت مكشوفة بسبب بتر في أصابعها.

 

وكشفت مؤسسات حقوقية أنها تحتاج إلى علاج لحالة التقيح التي تعاني منها، كما أن عيناها تحتاج للعلاج بعد إصابتها إثر اندلاع النيران، حيث أن التأخر في ذلك يفاقم حالتها.

 

فقدَت إسراء 10 أصابع، كما أنها سجون الاحتلال ابعدتها عن ابنها الوحيد معتصم البالغ من العمر (12عاماً)، فيما تم تقييدها مرات عديدة أثناء زيارة المستشفى.

 

حكم الاحتلال الإسرائيلي على إسراء جعابيص بالسجن 11 عاماً وغرامة مالية، كما تحتاج إسراء إلى 8 عمليات حيوية  غير عمليات التجميل

 

يذكر أن 36 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال في ظروف مأساوية، يتم التعامل معهن كما الرجال سواء عند عمليات الاعتقال أو خلال التحقيق، بينهن 11 أسيرة محرومات من زيارة أبنائهن.