الوضع في غزة كارثي

زقوت: الغرف التجارية ليست جهة رسمية مخولة لإصدار تصاريح للعمل

samir-zakout-gaza.jpg
samir-zakout-gaza.jpg

غزة - المشرق نيوز

قال
نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان سمير زقوت: إن " مشهد اكتظاظ المواطنين أمام الغرف التجارية في قطاع غزة دليلٌ على الواقع الاقتصادي الصعب في غزة".

وأضاف زقوت خلال تصريحاتٍ لإذاعة الأقصى: أن " العامل الفلسطيني يريد العمل والأكل من عرق جبينه ولا ينتظر مساعدات من أحد، ويريد عيش حياة طبيعية بكرامة".

وأكد زقوت، أن الوضع في غزة كارثي منذ سنوات طويلة، حيث يوجد حالة إحباط عامة في صفوف العمال والخريجين الجدد بسبب عدم حصولهم على فرص عمل منتظمة، إضافة إلى نسبة البطالة والفقر مرتفعة للغاية في غزة.

ووصف زقوت، وزارة التنمية الاجتماعية بالمتخاذلة كونها لم تصرف مستحقات المواطنين والأسر المحتاجة، في الوقت الذي تشهد المساعدات الدولية تراجعًا كبيرًا، كما أن التوظيف في غزة متدني مقابل أعداد الخريجين الكبيرة.

ودعا نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان سمير زقوت صانعي القرار في غزة والضفة بضرورة العمل الجاد للخروج من النفق المظلم، وعبر التاريخ تعتبر غزة منطقة عمالة نشطة ومنتجة، ويجب البحث عن مخارج للحالة المزرية والبحث باتجاه خلق نظام اقتصادي يُخفف عن الناس.

وأوضح زقوت، أن الغرف التجارية ليست جهة رسمية مخولة لإصدار تصاريح للعمل، وهذا الأمر من صلاحية وزارة العمل، وعندما يكون حاجة وعوز شديد من الناس ممكن أن يلجأ العمال لدفع أموال مقابل الحصول على التصاريح.

وطالب زقوت، الجهات الرسمية والرقابية بضرورة متابعة هذا الأمر، فوزارة العمل هي المسؤولة قانونياً في متابعة ملف العمال، ويجب ضمان سلامة الإجراءات وعدم وجود فساد ومحسوبية.