رام الله/ المشرق نيوز

أفادت القناة 12 العبرية، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس طلب أن يجتمع بوزير الخارجية ورئيس الحكومة الإسرائيلية البديل، يائير لابيد.

وذكرت القناة، أنه في ظل فهم الرئيس عباس، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لن تدفع مفاوضات لإقامة دولة فلسطينية، يرغب بتوسيع الحوار مع الوزراء الإسرائيليين بمواضيع مدنية واقتصادية.

وقالت: "حاليًا طلب الاجتماع مع وزير الخارجية، ونقل هذا الطلب عن طريق وزراء حزب "ميرتس" الذين قاموا بزيارة مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله مطلع الأسبوع".

وأفاد التقرير أن حسين الشيخ، وزير الشؤون المدينة الفلسطينية، ذهب الى حد القول أن في هذه الأيام هناك من يعمل على التنسيقات الأخيرة لإجراء اجتماع من هذا القبيل.

ولفت إلى أن لابيد لا يلغي اجراء اجتماع مع أبو مازن، لكنه يتجنب الخوض بالموضوع حاليًا حتى لا يزيد صعوبات إضافية على الحكومة قبل تمرير الميزانية.

وصرح الرئيس عباس خلال اجتماعه مع وفد "ميرتس" مطلع الأسبوع أنه "ينتظر اجوبه من وزير الجيش بيني غانتس" والذي كان اجتمع معه قبل فترة، وقال إنه "ينتظر أن يطلعه غانتس على مواضيع مختلفة بينها ادخال البضائع الى مناطق السلطة الفلسطينية، إضافة الى أن أبو مازن قال إن الاثنين، اتفقا على اجراء اجتماعات بصورة متكررة بين الحين والاخر.

على صعيد متصل، تواجه علاقات الرئيس الفلسطيني مع الحزب الديموقراطي في الولايات المتحدة صعوبات، حيث نقل له الأمريكيون بالفترة الأخيرة رسائل، أحدها بأن يقوم بإصلاحات بالسلطة الفلسطينية والتوقف عن التهديد بإلغاء الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل وإلغاء إمكانية إقامة "حكومة تكنوقراط" مع حركة حماس.