الضفة تتجه نحو مقاومة شاملة ضد الاحتلال

بدران: ندعو لترك وهم عملية التسوية والاتفاق وطنيًا على كيفية مواجهة الاحتلال

بدران.jpg
بدران.jpg

الدوحة - المشرق نيوز

قال عضو المكتب السياسي لحركة
 حماس حسام بدران: إن "تصاعد حالة المقاومة في الضفة الغربية يُنبئ بأنها متجهة نحو المواجهة الشاملة مع الاحتلال الاسرائيلي".

وأضاف بدران خلال بيان صحفي له وصل "المشرق نيوز" نسخة عنه، أن الضفة تحتوي من الأبطال والمقاومين ما يكفي لمقاومة هذا الاحتلال رغم التنسيق الأمني الذي تُمارسه أجهزة أمن السلطة وملاحقات الاحتلال.

وأشار بدران، إلى وجود حالة تراكمية في المقاومة بالضفة الغربية، وهو ما يُدلل على ذلك عملية نفق الحرية البطولية، وارتقاء شهداء في اشتباكات مسلحة في مدينتي القدس وجنين.

وبيّن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن تركيز المقاومة على الضفة الغربية يأتي كونها الأرض المستهدفة بالتهويد والاستيطان في كل المدن، وعلى رأسها القدس.

لافتًا إلى أن الاحتلال لا يُقلل من قيمة أي عملية فدائية حتى لو كانت بسيطة، ويرى أن كافة مستوياته الأمنية والسياسية تتداعى بعد كل عملية، لأنها يخشى من تحول هذه العمليات إلى حالة اشتباك يومي.

وحمّل "بدران" السلطة المسؤولية عن حالة الركود في العمل المقاوم نظرًا لتمسكها بالتنسيق الأمني المرفوض فصائليًا وشعبيًا، ولا يوجد أي داعٍ لاستمراره، مستدركًا بأن الاحتلال يبذل جهودًا وأموالًا في سبيل تفكيك حالة المقاومة بالضفة.

مشددًا على أن الحالة الجماهيرية في الضفة الغربية مجمعة على المقاومة، لكنها تحتاج إلى سقف سياسي داعم، داعيًا إلى ترك وهم عملية التسوية، والاتفاق وطنيًا على كيفية مواجهة الاحتلال.

وأوضح القيادي في حركة حماس حسام بدران أننا أمام فرصة تاريخية؛ حول التحاق قيادات الشعب الفلسطيني بشعبها الذي سبقها في طريق المقاومة، مؤكدا بأننا قادرون على إنجاز تقدم سريع في الميدان إذا توحدنا في مواجهة الاحتلال.

وفيما يتعلق برهان السلطة على الإدارة الأمريكية، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أنه لا أمل بأي إدارة أمريكية، لا الحالية ولا السابقة ولا التي ستأتي، وأنه لا يوجد أي أفق لأي حل وفق سياسة التسوية التي أثبتت فشلها، والتي أقرت قيادات حركة فتح بفشلها.

وأردف بدران، أن الاحتلال يتخوف من تحول حاملي السلاح في الضفة الغربية إلى مقاومين، أو أن يحصل المؤمنون بخيار المقاومة على السلاح "فما بالك لو حدثت وحدة وطنية في وجه الاحتلال؟".