تل ابيب/ المشرق نيوز

من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت مساء اليوم الإثنين خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هو الأول منذ أن أدى اليمين كرئيس لوزراء إسرائيل.

بحسب القناة 7 العبرية، من المتوقع أن يتحدث بينيت عن المواجهة الإسرائيلية لفيروس كورونا ويقدم سياسة حكومته الحالية - من تشجيع لأخذ اللقاحات وتقليل القيود والإغلاقات.

وذكرت أن بينت سيركز على عدة رسائل حول استقلالية إسرائيل في مواجهة التهديدات التي تحيط بها.

وأوضحت أنه سيخصص جانبا في خطابه للحديث عن الملف النووي الإيرانيـ وسيطالب بينيت المجتمع الدولي باتخاد إجراءات مهمة تمنع إيران من تسليح نفسها بأسلحة نووية، على خلفية نية الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي، وسيقول إن أيام الخطابات قد ولت والآن حان اختبار العمل.

وأضافت القناة العبرية أن بينيت سيتطرق أيضا إلى الحكومة الجديدة التي يرأسها و "الروح الجديدة" في السياسة الإسرائيلية التي مكنت من تشكيل الائتلاف.

وأشارت إلى أن بينيت لن يرد على خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التهديدي على منصة الأمم المتحدة وسيطالب الفلسطينيين بـ "الانخراط في مصلحة شعبهم وليس الهوس بإسرائيل".

وقال مصدر في الوفد المرافق لرئيس الوزراء في حديث مع الصحافيين إن "رئيس الوزراء لديه موقف واضح من القضية الفلسطينية ومن الدولة الفلسطينية، ولا توجد حاليا إمكانية لإجراء مفاوضات سياسية".

وبعد خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيلتقي بينيت مع الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية ورؤساء المنظمات الأخرى.