"شؤون القدس" تُحذر من محاولات الاحتلال تغيير الوضع التاريخي بـ"الأقصى"

c52e012cf9d8a08aa719791506504e9c.jpg
c52e012cf9d8a08aa719791506504e9c.jpg

القدس المحتلة - المشرق نيوز

جددت وزارة شؤون القدس، تحذيرها من محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى المبارك، في ظل استمرار اقتحامات المستوطنين، وبأعداد كبيرة، بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية.

وقالت الوزارة خلال بيان صحفي لها وصل "المشرق نيوز" نسخة عنه: إن " ما يجري في الأقصى هو انتهاك فظ وخطير، ويأتي في اطار فرض أمر واقع جديد، لتغيير الوضع الديني والتاريخي القائم فيه قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967".

وأشارت "الأوقاف" إلى أن الجماعات المتطرفة تتعمد توظيف الأعياد اليهودية لاستباحة المسجد من خلال اقتحامات كثيفة بما في ذلك باللباس الديني، ومحاولة أداء صلوات تلمودية، والانبطاح على الأرض، واستفزاز مشاعر المسلمين في المسجد، والقدس، وحول العالم".

وأوضحت وزارة شؤون القدس، أن هذه الانتهاكات تتزامن مع دعوات لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيًا، بما ينذر بمخاطر شديدة لا تُحمد عقباها".

واستهجنت الوزارة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة بدو، شمال غرب القدس والذي أسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا، بما فيها الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وتهجير المواطنين قسرا.

ودعت "الأوقاف" إلى ضرورة التحرك الفوري على المستويات العربي والإسلامي والدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات، مؤكدة ضرورة تطبيق الرؤية التي طرحها الرئيس محمود عباس في خطابة أمام الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بانسحاب الاحتلال من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما فيها القدس الشرقية، والعمل بقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالحماية، وآخرها القرار الصادر عن الجمعية العامة، في جلستِها الاستثنائيةِ الطارئة، في يونيو 2018، تحت صيغة "متحدون من أجل السلم"، لوضع ما يلزم لتشكيل آلية دولية للحماية.