هل تعرفون ما قصة هذا الباب ؟؟

هل تعرفون ما قصة هذا الباب ؟؟
هل تعرفون ما قصة هذا الباب ؟؟

هل تعرفون ما قصة هذا الباب ؟؟

غزة / المشرق نيوز

في سبعينيات القرن الماضي تسللت مجموعة فدائية من الاردن، عبرت المجموعة نهر الاردن بتجاه الارض المحتلة في المساء و في منتصف الليل وصل الأبطال مدينة أريحا مشياً على الاقدام .

اعطيت اشارة انذار من حرس الحدود الاسرائيلي عن وجود تسلل من الحدود الشرقية ، وعلى الفور اغلقت الاغوار جميعها وضرب طوق امني وانتشرت فرق الاحتلال كالكلاب المسعورة في عملية تمشيط وتعقب حتى وصلت صباحاً إلى بيت الحاجة ام أحمد في مخيم عقبة جبر.

استقبلت الحاجة ام أحمد التي كانت تبيع النعنع على قارعة الطريق الابطال في بيتها طوال الليل.

مرت ساعتين وضباط الاستخبارات الاسرائيلية يستجوبونها دون ان يحصلوا على أي معلومة تفيدهم عن مكان المجموعة الفدائية او إلى الاتجاه الذي سلكوه.

كاد المحققون ان يفقدوا اعصابهم عندما سمعوا اطلاق نار عندما كان الابطال يقتحمون إحدى القواعد العسكرية في جبال الغور المنطقة المعروفة باسم الرشاش.

كانت نتيجة الهجوم الشجاع ان 28 جندي اسرائيلي لقوا حتفهم وأصيب اكثر من اربعين قبل ان يستشهد الابطال.

صدحت الحاجة ام احمد بالزغاريد حين سمعت صوت الرصاص لأنها عرفت ان الابطال قد وصلوا الى هدفهم.

وقد قام جيش الاحتلال الحاقد بعد شهور بهدم منزلها وبقي هذا الباب شاهدا على وحشية الاحتلال ووطنية الحجة ام احمد وانتمائها لارضها.

انتهى